عقد كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري صباح أمس بجامعة الملك سعود دورة تدريبية قصيرة بعنوان "تكتيكات في الإقناع" قدمها الدكتور دخيل بن عبدالله الدخيل الله أستاذ علم النفس الاجتماعي عضو اللجنة العلمية للكرسي، والأستاذ بقسم علم النفس بكلية التربية. وقال الدكتور الدخيل الله ل "الرياض" إن الهدف من هذه ا لدورة هو تبصير الآخرين بعض الحيل والآليات التي تستخدم للتأثير على الآخرين ودفعهم للاقتناع بفكرة ما، وأضاف أن هناك هدفا آخر يكمن في التعريف ببعض التكتيكات المستخدمة للإقناع المباشر ويدخل فيها الفكرة التي يبنى عليها التفكير والإجراءات المتبعة لاستخدام التكنيك واكتشاف المبادئ الرئيسية التي يقوم عليها والتي تعتبر أسباباً في التأثير. وأوضح الدكتور خالد بن منصور الدريس المشرف على الكرسي في ختام الدورة وأنها أول دورة تدريبية يقدمها كرسي الأمير نايف منذ حفل تدشين أنشطته إلى أن يتعرف المتدرب على أمور مهمة منها كيف يؤثر في أفكار الآخرين وكيف يؤثر الآخرون في أفكاره. وأضاف أن أثر ذلك على الأمن الفكري لدى الفرد، الذي قد يتعرض لأساليب اقناعية غير سوية تستعمل من قبل مروجي الأفكار المنحرفة في المجتمع، والثمرة المرجوة من ذلك أن يتدرب المتلقي على كشف الأساليب غير الصريحة في الاقناع الفكري. وختم الدكتور خالد الدريس بقوله بهذه المناسبة فإنه يسرني أن أوجه الدعوة للجميع للمشاركة في برامج الكرسي وأنشطته شاكراً لهم تفاعلهم مع ما نقيمه من فعاليات، وحماسهم لمثل هذا العمل العلمي والوطني المهم. ونوه الدريس بأنه سيتم خلال الأسبوعين القادمين الإعلان عن موعد انعقاد الورشة التحضيرية للمؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري، وسيكون برنامجها حافلاً بإذن الله، وستوجه الدعوات لعدد من القيادات الفكرية من الرجال والنساء للحضور والمشاركة. والجدير ذكره أن كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري يأتي ضمن البرامج البحثية والعلمية التي اطلقتها جامعة الملك سعود في مختلف فروع المعرفة بجانبيها النظري والتطبيقي. يجدر ذكره أنه شارك في حضور الدورة عددا كبيرا من طلاب الجامعة من مختلف الكليات والتخصصات وشهد مشاركة عدد من الموظفين بالجامعة ومجموعة من الأساتذة المتميزين في مختلف الأقسام والذين بلغ عددهم 190شخصا.