لماذا يتم تجاهل منصور الشادي او (البلوي)، في حلقة العراب مع محمد عبده تبين هذا الامّر، ناصر الصالح هل هو مخيف لهذه الدرجة في إخفاء اسم الشاعر عن محمد عبده، وإلى هذا الوقت لا يعرف من كاتب اسم (الاماكن)، بالتأكيد لا يصدق مثل هذا الحديث حتى وان كان جانبيا، الجمهور المثقف يعرف ان كلمات الاغنية تداولت بين عدة شعراء في الخليج وان استقرت على (وطن عمري) مطيع العوني، ليس هذا الحديث، هو لماذا الآن يتم تجاهل الاغنية وشاعرها بعد فوات الاوان والتأكيد على منصور الشادي بقائلها، اعتقد أنها اشارة لا نستطيع تجاهلها بل البحث عن خفاياها، محمد عبده قال: لا اعرف فناصر رالصالح يقدم الاغاني ولا نعرف كتابها.! لا نصدقها في ظل القوانين وحفظ الحقوق في وزارة الثقافة والاعلام، الان يخفى اسم كاتب الاماكن لا اعرف لماذا، أعتقد ان حقوق المؤلفين لديها ثبوتيات من التنازل عن كاتب الأماكن أوهي بعيدة عن ذلك، الغريب ان الصالح مازال بعيدا ربما غير مصدق لما قيل في العراب، هذا الشادي لا يُسمع ربما كان دخيلا على الأماكن أو أن هناك تفسيراً آخر يحتفظ به محمد عبده وناصر الصالح.؟ دعونا نكتشف حقيقة الاماكن التي اصبحت خالية. @ تعجبني تجربة خالد الشيخ الموسيقية فهو من صانعي الموسيقى واللحن في الوطن العربي وربما مكتشف الاصوات، رغم بعده عن الاعلام الا انه مازال موجودا له من المحبين الكثر، يقول: (الموسيقى هي ذاتي وإملاء إحساسي)، هو تجربة التراث التي اقتنى منها الاشياء الجميلة من البحرين والأنغام اليمنية، نقلة اخرى في تجربة الشيخ هي الكلاسيكية والرومانيسة الشرقية نتج منها عطاءات مثيرة استنفرت ب (عيناكي)وغيرها، من الجمل الرائدة، دعوني اقول انه يوازي فكرا زياد الرحباني لكنه غير موجود إعلاميا، متابع للتجمعات الثقافية يحظى بالحب الخفي من الجمهور، عند الاطلاع على هذه التجربة الموسيقية تجدها، امتداداً للبحث المضني كتجربة طلال مداح رحمه الله، في نقل الاغنية التقليدية ذات الجملة الواحده إلى اغنية ذات عدة كوبليهات في أغنية (وردك يازارع الورد)، أيضا طلال لم يكن الا صاحب تجربة فنية خالدة بحثت عن التطوير وامتلاك الصوت القادر على الوصول.