أكد عدد من التربويات بمدارس البنات بتبوك على أهمية اللعب للأطفال وتوظيفه بالشكل السليم في بناء شخصية وضرورة تطوير أسلوب التعلم باللعب حيث أوضحت الأستاذة الهام الصراوي رائدة نشاط الطالبات ان الألعاب التربوية كتقنية دخلت الميدان منذ فترة طويلة ومرت بمراحل تطور مشيرة إلى أهداف استخدامها في التدريس والنتائج المترتبة عليها من جعل المتعلمين أكثر نشاطاً أهداف استخدامها في التدريس والنتائج المترتبة عليها من جعل المتعلمين أكثر نشاطاً في عملية التعليم والتعلم وزيادة رغبتهم في المشاركة والاستعداد لتلقي المعلومة واكتساب الخبرة وتحقيق النمو الاجتماعي وتنمية الخيال، كما أشارت إلى نظريات تفسير اللعب في السيرة النبوية واستعرضت وجهات النظر المعارضة والمؤيدة للعب والأسباب الداعية لاستخدام الألعاب بالتعليم والأهداف التربوية للألعاب وقد تناولت العديد من المحاور كالتخطيط لبرامج النشاط، وكيفية تنفيذها وإضاءات حول برنامج نلعب ونتعلم وخصائص الألعاب والمواصفات الواجب توفرها والمراحل التي يمر بها اللعب التربوي وكيفية التعامل مع الحالات الخاصة لبعض الطالبات وأنواع الألعاب ومظاهرها وماذا تحتاج المعلمة أو الرائدة لتصميم اللعبة التربوية مؤكدة على أهمية توثيق الأعمال والوسائل جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان (نربي أجيالنا بالألعاب) أقامتها مدارس العصر بتبوك لرائدات النشاط بمدارس المرحلة الابتدائية وبحضور مديرة ومشرفات إدارة النشاط ومديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة حصة القعير ومشرفة الإعلام التربوي ورئيسة شعبة التطوير هذا واستعرضت الصراوي نماذج مبسطة للألعاب المعدة وأخرى من قبل المعلمات ومشاهد وتجارب عالمية وأخرى ميدانية وكيفية إعداد غرفة الألعاب والألعاب المتنقلة والالكترونية وتناولت أشياء أخرى مكملة لفعاليات الحلقة مدعمة بالشرح والعرض والتوضيح وقد اطلعت رائدات النشاط وجميع الحاضرات على إنتاج طالبات ومعلمات المدرسة من خامات البيئة البسيطة. كما بينت مديرة المدرسة الابتدائية الأستاذة حصة العنزي ان اللعب يعتبر وسيطاً تربوياً يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل بأبعاده المختلفة مضيفتاً ان الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها تؤدي دوراً فعالاً في تنظيم التعلم وتنمية لأفكار واكتساب المعارف ومهارات التواصل وتنمية سلوك الأطفال وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية مع تحقيق المتعة والتسلية.