سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجامعة تعكس رؤية خادم الحرمين الهادفة إلى تسخير العلم لخدمة اقتصاد المملكة خلال تدشين شراكة الأبحاث والندوة العلمية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.. النعيمي:
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي ان تأسيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية يأتي تحقيقا لرؤية ونظرة ورغبة خادم الحرمين الملك عبد الله بإحياء التراث العلمي الإسلامي وتخليد ذكرى الرواد المسلمين في العلوم وذلك من خلال تعزيز مفهوم البحث العلمي وتطوير التعليم وتسخير العلم لتعزيز اقتصاد المملكة. جاء ذلك في الحفل الذي اقامته الجامعة امس الثلاثاء في فندق الهيلتون بجدة بمناسبة شراكة الأبحاث العالمية وتكريم العشرين باحث من مختلف دول العالم كأول دفعة تتبنى الجامعة أبحاثهم في مجالات علمية متعددة بحضور الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز والأمير سعود بن ثنيان الرئيس العام للهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس الجامعة المؤسس البروفسور تشون فونق شي الحفل بدأ بكلمة وزير البترول المهندس النعيمي الذي استعرض آفاق ومجالات واتجاهات الجامعة والتي تأتي تحقيقاً لرؤية المملكة للفترةالقادمة باعتبار المعرفة والأبحاث مصدرا من مصادر الاستثمار في التنمية المستدامة والكوادر البشرية المؤهلة والعلوم مشيرا الى ان جامعة الملك عبد الله تعتبر جامعة القرن الواحد والعشرين من حيث الرسالة والرؤية والبرامج المعتمدة فيها والتي تعتمد البحث العلمي والاستكشاف اساساً لها مع التأكيد على التطوير الاقتصادي للمملكة عبر ابحاث ودراسات الجامعة والجامعات المتواصلة معها عبر برنامج الشراكات العالمي العلمي والأكاديمي الذي يوفر فرص علمية متميزة للباحثين السعوديين وغيرهم لتوظيف العلوم والهندسة في دعم مسيرة بلدانهم. وأشار المهندس النعيمي الى ان نسبة الطلاب السعوديين في الجامعة تصل الى ستين في المائة والنسبة الباقية للباحثين من مختلف دول العالم مستشهدا بالجامعات العالمية والرائدة في مختلف دول العالم والتي تستقطب المواهب والكوادر العلمية والمستكشفين من كل انحاء العالم. وأشار المهندس النعيمي الى اهمية الشراكات العالمية في تطوير العلوم وتعزير المفاهيم العلمية والتكامل ثم استعرض رئيس الجامعة المؤسس ورئيس الجامعة المؤسس البروفسور تشون فونق شي آلية العمل والتواصل مع الجامعة واهدافها من خلال التركيز على الهندسة والعلوم والأبحاث في مجال البيئة من خلال ثلاث محركات هي الأبحاث الداعمة للبيئة ومراكز الابحاث والاقسام الأكاديمية في العلوم وتطوير البشر بالأفكار والتطوير الذاتي والتعليم ثم تناول رئيس جامعة تكساس البروفسور مارك يودوف اهمية العلم واعتبره هو الثروة القادمة واستشهد بتطور العوم في جامعة تكساس وصدق التنبؤات حو ل الطاقة قبل عشرات السنين. وأكد على ان البترول والوقود القادم خلال السنوات القادمة هو العلم والأبحاث كونها المعززة لاقتصاد الامم من خلال توفير البدائل والحلول لما يعانيه العالم وثمن الشراكة مع جامعة تحمل رسالة جامعة الملك عبد الله وتضم عددا كبيرا من العلماء والمفكرين وتهدف بالدرجة الى تطوير البحث العلمي. وأشاد بالسعودية كبلد يفكر بنظرة مستقبلية ثم قدم الوزير النعيمي ورئيس الجامعة شي المنح للفائزين بالأبحاث من مختلف دول العالم وهم الدكتور ايمانويل بي جيانيليس والدكتور ليندن ارثتنر والدكتور مايكل مكجيهي والدكتور بيثر بيومانز والدكتور جون اوكندون والدكتور جيمس ارثر كالفن والدكتور سليمان الخطاف والدكتور هوانغ بن جوين والدكتور فيليبي فان كابيلين والدكتور احمد غنيم والدكتورة آنا ترومنتانو والدكتور بنجت نوردن والدكتور برايان ستولتز والدكتور بروس لوغان والدكتور إدوارد مارتلي سارجنت والدكتور نيكولاس بول هابرد والدكتور نوبوياسو ايتو والدكتور باولو مونتيرو والدكتور بيترا ماركوفيتش والدكتور ويليام كوروس والدكتور بي كوي.