أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط أن اتصالات مصر لم تنقطع إطلاقا بأي من الأطراف في لبنان خلال أي مرحلة من مراحل حل الأزمة "ومن يزعم ذلك فليس على اطلاع كاف بالمسائل". وقال أبو الغيط، في تصريحات للتلفزيون المصري: "إن سفير مصر في لبنان كان بصفة دائمة على اتصال مع جميع الأطراف ما ساعده على استيضاح المواقف"، منوها بدور مصر على مدار الأزمة اللبنانية. وأعرب وزير الخارجية المصري عن أمله في أن يكون اتفاق الدوحة مصالحة للبنانيين وقال: لايتصور أن يسمح لبلد بشكل لبنان وتوليفته أن يحطم نفسه من خلال نزاعات تحقق مصالح ضيقة لهذه الطائفة أو تلك. ودعا أبوالغيط الدول العربية الى عدم ترك أي مشكلة لتحدث انقساما أو شرخا في العلاقات بينها، مؤكدا ضرورة عدم السماح "للعنصر الأجنبي" سواء كان إقليميا أو دوليا للتأثير في مشاكل المنطقة لأن تأثيره لن يكون إلا لتحقيق مصالحه في مواجهة مصالح عربية. وقال: إن هناك شرخا حدث نتيجة للوضع اللبناني، آمل أن هذا الشرخ يتم تجاوزه بين كافة هذه الوحدات الرئيسة. وأشار أبو الغيط الى أن مصر كانت الدولة التي طلبت عقد اجتماع للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، وقال: كان معروفا أن هناك قوى لم تكن تريد أن ينعقد مجلس الجامعة.