برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يحتفل معهد الإدارة العامة غداً (الأحد) بتخريج (1152) دارساً من برامجه الإعدادية. صرح بذلك مدير عام معهد الإدارة العامة، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي، موضحاً ان المعهد اعتاد في كل عام الاحتفال بخريجي برامجه الإعدادية في مناسبة تمتد لثلاثة أيام تشتمل على فعاليات متعددة تهدف إلى التعريف بخريجي برامجه الإعدادية، بالإضافة إلى تعرف الخريجين بفرص العمل المتوفرة في شركات ومؤسسات القطاع الأهلي واتاحة الفرصة أمامهم للتعرف على عمل تلك الشركات ونشاطاتها، علاوة على تنظيم اللقاءات التي تناقش القضايا المتعلقة بتأهيل وتوظيف القوى العاملة. وأضاف بأن المعهد سوف يقيم خلال فعاليات يوم الخريج والوظيفة الثاني عشر الذي ينظمه لهذا العام معرضاً للتوظيف تشارك فيه (24) جهة حكومية وأهلية بأجنحة بحيث تقوم هذه الجهات من خلال أجنحتها باستقبال الزائرين من خريجي ودارسي برامج المعهد الإعدادية، وتقدم لهم شرحاً عن مهامها وأنشطتها وطبيعة العمل فيها، بالإضافة إلى تعريفهم بالفرص الوظيفية المتوفرة لديها، مضيفاً أن المعهد ينفذ إضافة إلى برامجه الإعدادية العامة برامج إعدادية خاصة لبعض الجهات الحكومية والأهلية، حيث سيكون ضمن خريجي المعهد لهذا العام خريجون من برنامج الأنظمة الجزائية الخاص بهيئة التحقيق والادعاء العام، وخريجون من برنامج السكرتارية الخاص بشركة الاتصالات السعودية، وخريجون من برنامج الأعمال الجمركية الخاص بمصلحة الجمارك العامة. إلى ذلك، يرأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لمؤسسة حمد الجاسر الثقافية الخيرية الاجتماع السنوي السادس للمؤسسة مساء يوم الثلاثاء القادم بمشيئة الله وذلك في دارة الشيخ حمد الجاسر. وأوضح أمين عام مجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر الثقافية الخيرية حمد القاضي أن الاجتماع يجيء بعد أن بدأت المؤسسة ممثلة بمركزها الثقافي في نشاطاتها التراثية والثقافية والعلمية استمراراً لرسالة الشيخ حمد الجاسر رحمه الله وعطاءاته المختلفة. وأفاد أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن عددا من الموضوعات الثقافية والتاريخية والعلمية.. من أبرزها لهذا العام مشروع تحقيق كتاب "معجم ما استعجم" والذي يترأس فريق العمل عليه رئيس مركز الدراسات والبحوث الكويتية معالي الدكتور عبدالله بن يوسف الغنيم. وأشار القاضي الى أن (مجلة العرب) تعد من أبرز النشاطات الثقافية التي حرصت هيئة التحرير برئاسة الدكتور أحمد الضبيب على استمرارها بعد وفاة رئيس تحريرها الشيخ الجاسر رحمه الله وقد استمرت خلال السنوات الماضية في الصدور حيث يصدر منها ستة أعداد كل عام وهي مجلة علمية وثقافية تستقطب الباحثين والمؤلفين من جميع الأقطار العربية. وقال القاضي ان مجلس الأمناء يضم عددا من محبي الشيخ حمد الجاسر وزملائه الذين أسهموا في إثراء ثقافة بلادنا وتراثها بشكل خاص والثقافة والتراث العربيين من بينهم مؤرخون وعلماء سعوديون وعرب معنيون باهتمامات الشيخ الجاسر وعطاءاته وبحوثه وما يتصل بها من حقول معنية بدراسة تراث الجزيرة العربية. وبيّن القاضي أن هناك اجتماعا تشاوريا لمجلس الأمناء يضم نخبة من العلماء والباحثين من أعضاء المجلس لطرح المقترحات التي يمكن أن تنهض بالمركز وبعمل المؤسسة ومناقشة السبل الممكنة لتفعيل العمل العلمي الذي يخدم تراث الجزيرة العربية وثقافتها.