أجرت إدارة نادي النصر خلال اليومين الماضيين اتصالات مكثفة مع عدة من أعضاء الشرف بغرض تأمين بعض المبالغ المالية لاتمام بعض الصفقات المحلية بجانب تأمين مبالغ التعاقدات الأجنبية والجهازين الفني والطبي للفريق الكروي وكان أول الدعم الذي تلقته اللجنة الرباعية المكلفة من إدارة النادي وأعضاء الشرف بهذا الشأن هو تكفل رئيسها الأمير فيصل بن تركي بمفاوضة سعد الحارثي بغرض التجديد بجانب دعم آخر من سليم عجينة (نصف مليون ريال) يوم أمس الأول وتسعى إدارة النادي للتعاقد مع لاعبين محليين في خطي الدفاع والوسط.. ويضم الملف النصراوي عدداً من اللاعبين الذين برزوا في الموسم الماضي.. كأحمد مناور الذي يلعب للحزم بنظام الاعارة وتفاوض إدارة النصر برازيلياً وأرجنتينياً لقيادة الفريق في الموسم المقبل وإن كانت اقتربت من التعاقد مع الأول.. وفي حال لم تتلق الإدارة الدعم المطلوب فسيكون هناك اجتماع شرفي كبير قبل بداية الموسم لحل هذه المشكلة خاصة وأن الفريق الكروي بحاجة ماسة إلى بعض التغييرات.. كما أن عقد الاتصالات الذي سيوقع قريباً لن يغطي جميع مصاريف النادي خاصة وأن النصر يتطلع إلى مستوى أفضل من الذي كان عليه الموسم المنصرم. من جهة أخرى أصدرت العلاقات العامة بالنادي بياناً حول مفاوضات الحارثي أكدت فيه أن الأخير رفض العرض المقدم من الإدارة وهو خمسة ملايين لثلاث سنوات وطلب (15) مليون ريال.. وأضافت أن رئيس أعضاء الشرف عرض مبلغاً إضافياً منه شخصياً وطلب من الحارثي الموافقة على عرض النادي إلا أن اللاعب طلب استلام المبلغ الإضافي مسبقاً ما دعا رئيس هيئة أعضاء الشرف إلى سحب عرضه. وأكدت الإدارة رفض الحارثي استلام العرض رسمياً ما دفعها إلى تسليمه للجنة الاحتراف.. ونظراً لمشاركة اللاعب مع المنتخب تم تأجيل الموضوع لحين انتهاء مشاركته.