نوه عدد من الزوار والمعتمرين بما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز يحفظه الله لتوسعة المسعى والساحات الشمالية للمسجد الحرام؛ وأشادوا لليمامة بالمردود البناء الذي سيكون له التأثير الأكبر في راحة الزوار وقاصدي البيت العتيق نتيجة التوسعة التاريخية؛ وأكدوا بأن هذه التوسعة ستذلل العقبات والزحام على ضيوف الرحمن. وقد التقت اليمامة بعدد من المعتمرين لرصد أرائهم ومقترحاتهم حول هذا العمل الجبار من توسعة المسعى والتوسعة الشمالية لساحات الحرم المكي الشريف التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه. شرف عظيم في البداية قال المعتمر مراد أحمد، تونسي الجنسية إن هذا لشرف عظيم يخلّد على مدى التاريخ، أن يضع خادم الحرمين الشريفين بصمته الأولى وفكرته التي لم يسبقه أحد بالتفكير بها. ومما يسهل وييسر على حجاج بيت الله والمعتمرين أداء مناسكهم في راحة وطمأنينة، ويحسب هذا العمل الجبار في موازين حسناته غفر الله له ولوالديه وجعل جزاءه الجنة تخفيف العناء ويضيف المعتمر محمد شمه مغربي الجنسية أن تزايد الحجاج والمعتمرين عاماً بعد عام هو الأمر الذي جعل هذه الفكرة تنطلق من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدا لعزيز آل سعود لتوفير وسائل الأمن والراحة على حجاج بيت الله الحرام، وأنا أرى من وجهة نظري الشخصية أنه لاريب في ذلك مادام أنه يخدم الأمة الإسلامية ويخفف العناء والضغط والتزاحم على ضيوف الرحمن. خدمة للأمة وتقول المعتمرة زكية سعيد جزائرية الجنسية سمعت بهذا الحدث المتعلق بتوسعة المسعى، وهذه البادرة الطيبة من حكومة المملكة العربية السعودية منذ فترة، والآن الحمد لله أراها بأم عيني وهذه المرة الأولى التي أزور فيها بيت الله الحرام، وله الحمد والمنة على فضله وكرمه وأرى أن هذا هو الصواب، ولا إشكال في ذلك فهو يخدم الأمة الإسلامية، ولم تتم التوسعة فقط بل أيضاً تم الترميم وهدم المبنى وإعادة بنائه من جديد؛ وهذا شرف كبير جداً يصب في الصالح العام للأمة الإسلامية. عمل جبار ويرى المعتمر خالد عبد الفتاح أن هذه التوسعة تأكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على حب الخير لهذه الأمة العظيمة؛ وأن كثرة المعتمرين وحجاج بيت الله هو الدافع الأول للعمل الجبار الذي تقوم به قيادة هذا البلد؛ ولقد حججت في عام 2006م وكنت لا أستطيع أن أجد مكاناً لأضع قدمي به والزحام شديد جداً لدرجة أن قدماي ترتفع عن الأرض من شدة الزحام في الدور الأرضي، وأتت التوسعة في وقتها، ومادام أن أهل العلم أجازوا ذلك فهنئياً لخادم الحرمين بهذا الإنجاز العظيم. جديرة بالاهتمام وتضيف سامية عبدالرحيم تونسية الجنسية أن الدولة السعودية قامت بمالم تقم به كثير من الدول على مر العصور؛ وهذه التوسعة الجديدة لهي جزء بسيط جداً، ومادام أنها تخدم الصالح العام للأمة الإسلامية فهي جديرة بالاهتمام من الإعلام الغائب كلياً عن هذه الأحداث والتطورات، وتضيف أنه لو كانت هناك مظلات شمسية في الساحات المفتوحة بالحرم المكي الشريف لكان هذا خيراً كبيراً؛ لأن الشمس حارقة في أوقات الصيف تؤثر على بعض المعتمرين والحجاج غير المتعودين على حرارة مكة الحارقة فبلادهم تكون باردة ويتعبون كثيراً ويجدون العناء أثناء الصلاة تحت أشعة الشمس. فكرة متميزة ويشير المعتمر عبد الستار إلى أن التوسعة التي تشمل المسعى هي فكرة متميزة ولا يوجد في أي مذهب يحدد عرض المسعى؛ ولكن التحديد أتى في طوله في القرآن الكريم (إِنَّ الصَّفَا وَالءمَرءوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنء حَجَّ الءبَيءتَ أَوِ اعءتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيءهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا) فهذا نص يدل على أن عرض المسعى لا إشكال فيه إنشاء الله، ومن أجل ذلك يكون جائزاً ولا ضير فيه؛ كما أنه يخدم الإسلام والمسلمين ويخفف عنهم بعض الكرب في أوقات الزحام التي تشهدها مكة في شهر رمضان والحج فخر كبير ويقول المعتمر أحمد عاصم يمني الجنسية إن التوسعة التي يشهدها الحرم المكي الشريف من الجهة الشمالية وتوسعة المسعى إنما هي جزء لا يتجزء مما تقوم به حكومة هذه البلاد، وأنه لفخر كبير للأمة الإسلامية في هذا العصر؛ وأتمنى من الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين حسناته مشاريع عملاقة ويضيف المعتمر محمد شكري تركي الجنسية أن هذه المشاريع التي أقيمت لخدمة حجاج بيت الله الحرام في السنوات الماضية لهو دليل على حرص خادم الحرمين الشريفين على راحة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم في يسر ورخاء؛ كما أنها مشاريع جبارة لم تشهدها مكةالمكرمة قبل ذلك، وكانت إنجازاتها في فتره قصيرة جداً وتعود في صالح المسجد الحرام مهمة وضرورية أما المعتمرة هدى عبدالله فتؤكد أن توسعة المسعى مهمة وضرورية جداً خاصة في الأعوام الأخيرة مع تزايد عدد الحجاج والمعتمرين، ومع الضغط البشري الذي ربما يهدد حياة الكثير من الحجاج أثناء التدافع والتزاحم في شهر رمضان والحج وهذا أجر عظيم وعمل موفق وليس بالغريب على أهل هذه البلاد مثل هذه الأعمال؛ وتضيف قائلة ولقد أذهلتني كثيراً توسعة الشامية في مرحلة الهدم وهو مشروع لم يسبق له مثيل؛ كما أنني ذهبت إلى الجمرات، وفوجئت بما رأيته من تطوير وتجديد فجزاكم الله خيراً على ماتقومون به من أجل الأمة الإسلامية 3.5مليون معتمر والتقى مندوب اليمامة بالأستاذ سعد بن جميل القرشي نائب رئيس لجنة الحج والعمرة بالغرفة التجارية بالعاصمة المقدسة الذي أوضح أنه من المتوقع أن يصل عدد المعتمرين لهذا العام إلى 3.5مليون معتمر. مشيراً إلى أن نسبة انشغال الفنادق والدور السكنية بمكةالمكرمة وصلت إلى 95%، ونوه بالتوسعة التي يشهدها المسجد الحرام من الساحات الشمالية والمسعى والتي تؤكد اهتمام قيادة هذه البلاد وحكومتنا الرشيدة بالحرمين الشريفين، وليس بغريب عليها ما تقوم به من جهود كبيرة لراحة المعتمرين وقاصدي بيت الله العتيق؛ وسائلاً المولى القدير بأن يوفق ولاة الأمر لما قاموا به من جهود كبيرة لخدمة ضيوف الرحم