برر أحد الأحداث لشرطة منطقة الرياض قيامه وثلاثة من رفاقه استدراج شخص في عقده الخامس من العمر لإحدى الشقق المفروشة وضربه وتجريده من ملابسه وسرقة هاتفه وتصويره بملابسه الداخلية بأن ذلك جاء كردة فعل منه لما فهم من إيحاءات من المجنى عليه توحي برغبته في استمالته تمهيداً لغرض سيئ في نفس المجنى عليه وأراد أن يقطع هذا الطريق عليه وأن يغلق هذا الباب مختاراً هذه الطريقة في معالجة الموقف.. وعلل فهمه هذا بأن المجنى عليه بدأ في تقديم مساعدات مالية له ثم بدأ يسأل عنه بلهفة وشوق مبالغ فيها مما أثار في نفسه الريبة والشك فعقد العزم على معالجة الموقف بطريقته الخاصة فقدم له الدعوة لزيارته في إحدى الشقق المفروشة شرق الرياض في الهزيع الأخير من الليل وهناك نفذ ما عقد العزم عليه. وكانت الأجهزة الأمنية بشرطة الرياض قد تلقت بلاغاً من مواطن في عقده الخامس من العمر عن تعرضه للاستدراج من قبل أحد الأحداث يرتبط به بعلاقة سطحية كونه يسكن بالقرب من الحي الذي يقطنه حيث دعاه لزيارته في إحدى الشقق المفروشة وعند دخوله تفاجأ بوجود ثلاثة أشخاص آخرين وهناك انهالوا عليه بالضرب والركل وجردوه من ملابسه وصوره بملابسه الداخلية وسرقوا منه هاتفه الجوال وبطاقة الصراف الخاصة به وسحبوا بواسطتها جزءاً من حسابه البنكي.. الأجهزة الأمنية بشرطة الرياض فور تلقي البلاغ حددت مواقع المدعى عليهم وضبطهم جميعاً وأوقفتهم رهن التحقيق وأحالت القضية لجهة التحقيق لاستكمال الإجراءات النظامية حسب المتبع.