أعلنت مدينة دبي للإنترنت، أكبر مجمعات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط، عن مشاركتها كشريك استراتيجي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حفل توزيع جوائز "نظم الشبكات المبتكرة في الشرق الأوسط 2008". وستكرم الدورة الرابعة لجوائز "نظم الشبكات المبتكرة في الشرق الأوسط 2008"، التي بدأت فعالياتها يوم الثلاثاء الماضي في دبي، الأفراد والمؤسسات الذين أظهروا مهارات استثنائية في دفع المعايير المتبعة في قطاع الشبكات، واعتماد بنى أساسية مبتكرة في قطاع الشبكات في كافة أنحاء المنطقة. وقال مالك سلطان آل مالك، المدير التنفيذي لمدينة دبي للإنترنت: "يسعدنا أن نشارك في هذا الحدث الهام الذي سيمكننا من توفير الدعم لشركاء أعمالنا من خلال الاحتفاء بالمبدعين والموهوبين الذين عملوا على دفع مسيرة التميز في هذا القطاع. وتعمل مثل هذه المبادرات، التي تكرم التميز، على دعم الاكتشافات الجديدة، وتمهد الطريق أمام مزيد من التقدم العلمي". وأضاف: "لا شك أن تنظيم حدث سنوي مثل جوائز "نظم الشبكات المبتكرة في الشرق الأوسط" من شأنه منح قيمة هامة لهذا القطاع في المنطقة، وذلك من خلال ترسيخ نموذج أعمال جاذب، يشجع على النمو، ويوفر المزيد من الفرص الاستثمارية الجديدة". وتقوم مجلة "نتوورك ميدل إيست" في كل عام بتكريم المشاريع، والأفراد، والموردين، وموفري الخدمات المتميزين في قطاع الشبكات على المستوى الإقليمي على مدى 12شهراً. وستقوم خلال الحفل بتسليم 15جائزة في العديد من الفئات، لتكريم المؤسسات الأكثر تأثيراً على المستخدمين في قطاع الشبكات في الشرق الأوسط، وأفضل استخدام مبتكر للتكنولوجيا الجديدة، وأفضل منتج في مجال الأمن الشبكي، وأفضل انتشار لمركز بيانات. وستتم عملية اختيار الفائزين من خلال لجنة تحكيم تضم نخبة من المحترفين والمحللين من قطاع الشبكات، والذين عملوا وبحثوا في مدى اعتماد المنطقة على قطاع تكنولوجيا المعلومات واستخدامها خلال عدد من السنوات. ووفقا لمركز البيانات الدولي، سيتجاوز إجمالي حجم الإنفاق على قطاع تكنولوجيا المعلومات 146.8مليار درهم " 40مليار دولار" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2008، وتبلغ حصة دول مجلس التعاون الخليجي الستة فيه ما يقارب من 23بالمائة. وفي العام الماضي، بلغ حجم الإنفاق على قطاع تكنولوجيا المعلومات في دول دول مجلس التعاون الخليجي 29مليار درهم " 7.92مليارات دولار"، وتبلغ حصة سوق الأجهزة 62.1بالمائة، يليها قطاع الخدمات بنسبة 24.3بالمائة، ومن ثم البرمجيات بنسبة 13.6بالمائة.