اكتشف العلماء وجود تغيرات جينية لدى السيدات اللواتي لا يستجبن لعلاجات العقم الحديثة عند مرضى تكيسات المبيض. والجين المعروف هو سيرين - ثيرونين كاينيز - 11(STK Serine - Theronine Kinase 11) وهذا الجين يتحكم في فعالية هرمون الانسولين وبالتالي في مستوى سكر الدم. ومريضات تكيس المبيضين يحدث لديهن في الغالب مقاومة لفعالية الانسولين. ومنذ زمن يستخدم الأطباء عقار الميتوفورمين (القلوكوفاج) المخفض لسكر الدم وذلك بزيادة فعالية الانسولين كعلاج للعقم في حالات تكيس المبيضين ولكن كانت النتائج متناقضة كما اوضح رئيس فريق البحث من نيويورك الدكتور ريتشار لاقرو. وتعتبر تكيسات المبيضين من الاسباب الرئيسية لحدوث العقم وتبلغ نسبتها في الولاياتالمتحدةالامريكية ما بين 8الى 15% عند النساء في سن الانجاب. ويعاني مريضات تكيس المبيضين من آلام في الحوض واضطرابات في الدورة الشهرية وزيادة في شعر الجسم وظهور حب الشباب وزيادة الوزن بالاضافة لحدوث العقم. وقام الدكتور Legro بدراسة الحمض النووي DNA عند 312امرأة يعانين من تكيسات المبيضين تم اعطاؤهن علاج الميتوفورمين والكلوميد وقام بتحليل النتائج لحصول الحمل كنتيجة مرجوة من الدراسة. وكشفت النتائج عن ان النساء اللواتي يوجد لديهن تغير في الجين STK 11 يكن اقل استجابة لتحريض التبويض وحدوث الحمل بالمقارنة مع النساء اللواتي لا يوجد لديهن تغيير في الجين. ويحدث الحمل بشكل طبيعي بدون تدخل علاجي في حوالي 30% من النساء اللواتي لديهن تكيسات قي المبيضين و30% يستجبن للعلاج التقليدي باستخدام الكلوميد او الحقن المنشطة بالاضافة للميتوفرمين ونسبة آخرى قد تحتاج لتقنيات معقدة كاستخدام الت