سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ورشة أطفالنا بعيداً عن المخدرات تواصل فعالياتها ب "العنف الأسري وتأثيره على سلوك الطفل " و" التعامل مع المشاعر بإيجابية" أقامتها مكافحة المخدرات بالتعاون مع وزارة التربية
واصلت ورشة "أطفالنا بعيداً عن المخدرات" فعالياتها لليوم الثالث على التوالي أمس الاثنين والتي أقامتها المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض بمركز الأمير سلمان الاجتماعي.. بمحاضرتين الأولى بعنوان "العنف الأسري وتأثيره على سلوك أطفالنا" للدكتورة أروى الغلايني (مستشارة في التربية والتنمية البشرية ) والثانية بعنوان "التعامل مع المشاعر بإيجابية" للأستاذة مها المسلم( مشرفة تربوية بإدارة رياض الأطفال بمنطقة الرياض ومدربة معتمدة ) وبحضور عدد كبير من المرشدات الطلابيات اللاتي هن الهدف الأساسي في إقامة الورشة حرصت الدكتورة الغلايني في موضوعها على عمل تمارين وتدريبات تقسم المستفيدات إلى مجموعات بحيث تعمل كل مجموعة على العصف الذهني للتجاوب والتفاعل مع محاور الورشة التي أهمها (شرح المصطلحات الخاصة بالورشة حول العنف الأسري أو الإساءة التي يتعرض لها الأطفال، التعريف بالأماكن التي يظهر فيها العنف على الطفل والتركيز على البيت، أسباب العنف الأسري، مظاهره أنواعه وكيف نقلل من آثاره على سلوك الطفل) وبعدها ختمت حديثها بالعديد من التوصيات الهامة والموجهة بصفة خاصة للمرشدة الطلابية... أما الأستاذة المسلم فقد تناولت موضوع التعامل مع المشاعر بإيجابية معتبرة هذه المشاعر جزءاً هاماً من تركيبة الإنسان وان لها أهمية قصوى في تحقيق الأمن النفسي والصحي له.. وقالت "لا يمكن فصل أي حياة إنسان عن المشاعر فحياتنا لا تبدو خالية من المشاعر السلبية من حزن وغضب وخلافات ولا مشاعر إيجابية من فرح وسرور واعتزاز.. والكرة الأرضية مثلما تزينها الألوان المبهجة الجميلة ابتداء من جمال منظر السحب ونور الشمس الرائع والأزهار والأنهار.. أيضاً تلك حياتنا تزينها المشاعر الإنسانية الهائلة بكمها وكيفيتها.." وقد أوضحت الأستاذة المسلم في محاضرتها تعريفات المشاعر ومن أين تأتي وكيفية التعرف على مشاعر الأطفال وأهم أنواعها وأنواع الاستجابات التي يستخدمها الأهالي مع أبنائهم ضاربة المثل الأعلى للتربية في شخص رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم مهيبة بالحاضرات ضرورة الإنصات للأبناء وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم موضحة معنى العصف الذهني.. كما أشارت إلى أهمية الاستعانة ببعض الأنشطة الجماعية التي تفيد الدراسات مهمتها في مد جسور التواصل والتي في مقدمتها اللعب في الصلصال والرسم الحر وتابعت قائلة "علموا أبناءكم المطالبة بحقوقهم بقوة وتأدب حتى لا يكونوا في المستقبل شخصيات سلبية..." وختمت حديثها بتوضيح أهم الأمور التي تتحقق من خلال التعامل مع المشاعر الإيجابية طارحة بعض القصص والمواقف الواقعية لتلك التعاملات...