ثمة إغراء للافتتان بنمط حياة البدو الرحل في شمال شرق كينيا. ولقرون تجولت قبائل المسلمين الرعاة في الأراضي شبه القاحلة في بحث دائم عن الكلأ والماء غير مبالين على ما يبدو بالحدود مع الصومال وإثيوبيا. كانت هذه القبائل التي أهملتها حكومة نيروبي والإدارات الاستعمارية على مدى أجيال تعاني من الفقر والأضرار البيئية وتكتوي الآن بأزمة غلاء الأسعار. والبدو من بين الناس الأكثر تأثرا في أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا حيث يبلغ متوسط نصيب الفرد من الدخل حوالي 580دولارا بينما تتوقع الحكومة نموا يتراوح بين 4و 6في المئة هذا العام.