بخسارته من "كوزفتشي الأوزبكي" ظهر يوم الاربعاء الماضي يكون الاتحاد قد غادر جميع البطولات التي شارك بها هذا الموسم خالي الوفاض، بل ومبكراً جداً في بعضها والبداية كانت بخروجه من دور الثمانية في كأس ولي العهد على يد الاتفاق لتذهب الكأس في النهاية للهلال بعد فوزه في المباراة الختامية على الاتفاق بهدفين نظيفين. وفي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لم يستطع الفريق الاتحادي التأهل عن مجموعته والتي تأهل عنها الأهلي والنصر ولتذهب الكأس للنصر بعد فوزه في الختام على غريمه التقليدي الهلال بهدفين لهدف. وفي الدوري كانت الحظوظ الاتحادية كبيرة جداً حتى المرحلة الأخيرة التي استقبل فيها الهلال في جدة وهو يلعب بفرصتي الفوز والتعادل ليتوج بطلاً للدوري، ولكن الطوفان الأزرق أغرق "الإتي" في جدة وظفر بهدف الكاسر "ياسر القحطاني" باللقب الأغلى محلياً. أما على المستوى الخارجي فقد جاء الخروج من دوري أبطال اسيا مبكراً عبر مجموعته الأولى التي لم يستطع تجاوز مرحلتها حين تلقى ثلاث خسائر متتالية على يد "سباهان" الإيراني في مناسبتين ذهاباً وإياباً وعلى يد "كوزفتشي" الاوزبكي ولم يتبق للفريق حتى يحافظ على موسمه من الضياع سوى كأس خادم الحرمين الشريفين بعد ان وصل للدور نصف النهائي وهو مؤهل للوصول للمباراة الختامية بعد أن هزم منافسه الهلال بنتيجة ثقيلة وستكون مباراة الرد بمثابة تحصيل حاصل فمن الصعوبة ان يخسر على أرضه وبين جماهيره بثلاثة أهداف للاشيء. ولكن في حال خسارته فإنها ستكون كارثة على الجماهير الاتحادية التي تمني نفسها بالحصول على بطولة واحدة فقط بعد ان طارت الطيور بأرزاقها.