عقدت المحكمة العامة بالرياض جلسة الاستماع لشهود بمقتل سلمان الحريصي والذي اتهم الوكيل الشرعي للاسرة عضوي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالعريجاء بمقتله، وطابقت اقوال الشهود وهم عضوان من الهيئة ورجلا أمن بقية الشهود وهي ان أحد الاعضاء المتهمين لم يكن متواجداً في المنزل والآخر كان فقط يقوم بالتفتيش. وبين محامي عضوي الهيئة يوسف النقيدان ل(الرياض) ان أحد رجال الأمن الذي ادلى بشهادته هو مرافق للهيئة، اما الآخر فعمله بمركز شرطة العريجاء، مضيفاً ان وجود حكم قضائي مميز يؤكد وجود ممنوعات داخل منزل الحريصي، وهي احدى الملاحظات التي لاحظها التمييز على الحكم الصادر بتبرئة العضوين، واشار إلى انه تم تأجيل الجلسة القادمة لحين ورود صورة من القرار الشرعي للقضية التي تم على أساسها القبض والتفتيش من قبل الهيئة.