بفضل من الله تعالى ثم بفضل تفاعل أهل الخير انتقلت أم عبدالله وأبنائها الى مسكنهم الجديد الذي أشرفت "الرياض" على شرائه بقيمة (170) ألف ريال بحي الخزان بالرياض.وكانت "الرياض" نشرت عن حالتها بعنوان (شمعة تحرق منزلاً شعبياً وتزيد من معاناة ساكنته وأبنائها) والتي تجاوب معها أهل الخير وقامت "الرياض" بشراء المنزل بعد استشارة الأم وموافقتها والذي يتكون من دور أرضي مسلح وملحق بالسطح ولأن الأم تعمل مستخدمة في إحدى مدارس تحفيظ القرآن الكريم بجنوب الرياض تم استئجار شقة مفروشة حتى تمكنت من الانتقال الى المدرسة أمام منزلها وذلك بتجاوب إنساني يشكر عليه مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض الدكتور ابراهيم العبدالله الذي تجاوب مشكوراً مع مساعي الجريدة ووافق على نقلها الى أقرب مدرسة لمنزلها الجديد.أم عبدالله قدمت شكرها وهي تجهش بالبكاء لفاعلي الخير الذين ساعدوها في تجاوز محنتها وأبنائها وساهموا في شراء المنزل الذي تولت "الرياض" البحث عنه وشراءه واسكانها في شقة مفروشة حتى تم ايجاد المسكن الملائم وتم نقل عملي بالقرب من منزلي الجديد الذي لا يفصله عن المدرسة سوى عدة أمتار مما أراحني من مشاوير سيارات الأجرة التي تسلب نصف راتبي.كما قدمت شكرها لمدير عام تعليم البنات بالرياض الدكتور ابراهيم العبدالله على وقفته الإنسانية.وشكرت جريدة "الرياض" التي تولت جمع التبرعات وشراء المنزل والاشراف على حالتها وذلك باستئجار شقة مفروشة بعد أن تم طردها من المنزل الذي احترق.