قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سعود بن مساعد بن عبدالعزيز تبرعاً بقيمة خمسة وخمسين ألف ريال للمساهمة في سداد الدية التي يطالب بها الشاب العاطل ومقدارها مائة ألف ريال والذي ناشد والده أهل الخير في مساعدته واخراج ابنه من السجن نظراً للظروف الصعبة المتمثلة في عجز والده عن السداد فراتبه (1700) ريال ولا يملك سيارة ويكتفي باستئجار سيارات الأجرة للذهاب للعمل والعودة منه وكذلك ايصال عائلته عند الحاجة الى المستشفيات. أهل الخير جزاهم الله خير الجزاء سارعوا بسداد الدية وتجاوز المبلغ ولله الحمد الدية المطالب بها الشاب وسوف يتم شراء سيارة للأب وأسرته وذلك إسهاماً من أهل الخير في انهاء معاناة الابن وتلمس ظروف والده وأسرته، وكانت التبرعات (25) ألف ريال من (ي.م) وعشرون الف ريال من ابو سعد وثمانية عشر الف ريال من فاعل الخير (أ.ط) وخمسة عشر الف ريال من أبو محمد والف ريال من أبو عبدالله سلمت عن طريق أبو محمد ومبلغ عشرة آلاف ريال من الدكتورة زينب ومبلغ عشرة آلاف ريال من فاعل خير ع.ض ومبلغ الفي ريال من المواطنة بنت السعدون ومبلغ الف ريال من أبو سلطان الزهراني والف ريال من المواطن محمد الماجد وخمسمائة ريال من ام تركي ومبلغ خمسمائة ريال من ابو عبدالله وخمسمائة ريال من مها السبيعي وبهذا يبلغ حجم التبرعات مائة وستون الفا وخمسمائة ريال تم سداد الدية مائة الف لدى فضيلة القاضي بالمحكمة العامة بالرياض الشيخ ابراهيم بن عبدالعزيز الشبر الذي قام بتسليم الدية لورثة المتوفى وأمر باطلاق سراح السجين ليعود لأسرته يوم أمس الثلاثاء وذلك بفضل من الله تعالى ثم بفضل أهل الخير وسيتم تأمين سيارة من نوع "فان" للأب الذي أنهكته التنقلات بواسطة سيارات الأجرة ولتعم الفرحة كامل البيت. بدوره تقدم الأب لأهل الخير داعياً الله أن يجعل ذلك في موازين أعمالهم وأن يخلف عليهم. وقال: سأقوم وأسرتي وابني بالتوجه الى مكةالمكرمة لأداء العمرة والدعاء لأهل الخير.. سائلاً المولى الا يحرمهم الأجر ويعوض عليهم ويجزيهم خير الجزاء.