برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود تقيم جمعية الأطفال المعوقين حفلا تكريمياً نسائيا مساء يوم الأحد 6المقبل بفندق لوذان النسائي بالرياض، وذلك بمناسبة مرور 25عاما على تأسيس جمعية الأطفال المعوقين، وبمشاركة عدد كبير من صاحبات السمو وسيدات الأعمال وشخصيات نسائية بارزة وعضوات الجمعية العمومية بالجمعية وأمهات الأطفال المعوقين. وقال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين: يشرفني أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز لتفضلها برعاية الحفل النسائي بمناسبة مرور (25) عاماً على تأسيس الجمعية وهو ما يمثل إضافة كريمة لسجل سموها الحافل في مساندة الجمعية منذ تأسيسها. وأضاف سموه.. "إن الجمعية بادرت بإقامة هذا الحفل تقديرا منها للدور الرائد الذي قام به القطاع النسائي في مسيرة الجمعية، وتكريما للمشاركة الفعالة للمرأة السعودية في مختلف مراحل إنشاء الجمعية وتطورها، سواء بالتبرع المادي أو بالجهد من خلال الأعمال التطوعية، مشيراً إلى أن مساهمة القطاع النسائي في الجمعية كان له عظيم الأثر في تعزيز وتوثيق علاقتها بمختلف قطاعات المجتمع وفي التعريف بأهدافها الإنسانية ووصول رسالتها التوعوية في مواجهة قضية الإعاقة وقاية وعلاجا لقطاع عريض من أبناء المملكة. ومن جهتها قالت الأستاذة فريدة الخيال مساعدة الأمين العام للجمعية ورئيسة اللجنة التحضيرية.. "إن الحفل سيتضمن العديد من الفقرات، حيث سيتم الاحتفاء بالمكرمات بتسليم عدد منهن دروعا تذكارية، ووثائق العضوية الشرفية بالجمعية، وذلك تقديرا من كل منسوبي الجمعية للدور النسائي في مسيرتها وعرفنا بجميلهن في تقديم الدعم والمساندة لخدمات الجمعية في مختلف برامجها وأنشطتها، حيث إن المشاركة النسائية في الفعاليات والمناشط كان احد أسباب نجاح الجمعية في توعية كل أفراد المجتمع عامة والأمهات على وجه الخصوص بأسباب الإعاقة وكيفية تجنب مخاطرها، وأيضا التعامل مع المعوقين. وجدير بالذكر أن جمعية الأطفال المعوقين أقامت العديد من الاحتفالات والبرامج هذا العام بمناسبة مرور 25سنة على تأسيسها، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، كما أصدرت كتاباً توثيقياً لمسيرتها، وقام الأمير سلطان بن سلمان بتدشينه في الحفل التكريمى للهيئات والمؤسسات الإعلامية الذي نظمته الجمعية مؤخرا تقديرا لدور الإعلام منذ نشأتها وحتى الآن، يضاف إلى ذلك العديد من الاحتفاليات الأخرى التي أقامتها مراكز الجمعية في مختلف مناطق المملكة. وتعد الجمعية من أبرز المؤسسات والجمعيات الخيرية التي قامت بدور متميز على امتداد تاريخها في التصدي لقضية الإعاقة وقاية وعلاجا، وجعلها قضية المجتمع بأسره وليست فقط مشكلة خاصة بالمعوق، حيث ساهمت في إشراك كل أفراد المجتمع وقطاعاته في اتخاذ مواقف ايجابية تجاه قضية الإعاقة والمعوقين. وقد تمكنت الجمعية خلال مسيرتها بفضل من الله تعالى ثم بدعم الدولة وأهل الخير من علاج وتعليم وتأهيل الآلاف من الأطفال المعوقين ودمج أكثر من 850طفلاً وطفلة بمدارس التعليم العام لاستكمال تعليمهم وإتاحة الفرصة لهم أن يكونوا عناصر فعالة في المجتم