ناشد عدد من أهالي قرية الواصلية 50كلم 2عن مدينة الطائف المسؤولين بوزارة التربية والتعليم بحل مشكلة ايصال أولادهم وبناتهم لمدارس بعيدة عنهم، بسبب عدم وجود مدارس قريبة للبنين أو البنات. وقال المواطن محمد القثامي اننا في السيل الكبير نعاني من عدم وجود مدارس بكافة المراحل للبنين والبنات، وخصوصاً في الجزء الشرقي من الحي، مشيراً إلى انه بسبب مرور طريق الطائف - مكة السريع بوسط حيهم أصبح الحي ينقسم إلى قسمين السيل الصغير الغربي والسيل الصغير الشرقي، موضحاً أن عدم وجود مدارس في الجزء الشرقي من الحي سبب معاناة أولياء أمور الطلاب والطالبات في إيصال أولادهم للمدارس متعرضين لخطورة عبور الطريق السريع. ودعا القثامي أن يكون هناك مزيد من المدارس، وذلك لأن وجود مدرسة واحدة فقط لكل مرحلة لا تكفي لأكثر من 15ألف نسمة يسكنون هذا الحي. ويقول المواطن عبدالله علي: ان أقرب المدارس لنا سواء للبنين أو البنات تقع في الجزء الغربي من السيل الكبير وبمسافة لا تقل عن 15كلم2، والمشكلة ليست في المسافة، بل المشكلة ان طريق الطائف - مكة السريع يفصل بيننا وبين المدارس، وبكل أسف وقعت حوادث ذهب ضحيتها طلاب أبرياء كانوا في طريقهم لطلب العلم، وتساءل محمد "من المسؤول عن وفاة هؤلاء الأبرياء؟"، متمنياً أن يصل صوت أهالي الواصلية وشرق السيل الصغير للمسؤولين في الوزارة لفتح مدارس في أقرب وقت رحمة بهؤلاء الصغار، وكذلك لإنهاء معاناة أسرهم الذين اضطروا لتعريض أولادهم للخطر لكي ينالوا نصيبهم من العلم الذي وفرته حكومتنا الرشيدة للجميع. أما المواطن فهد البخيت فقد تمنى أن يكون هناك دورية للمرور أو الشرطة ترافق السيارات التي تحمل الطلاب عند قطعهم لطريق الطائف - مكة السريع للذهاب للمدارس في الواسط وغرب السيل الصغير لعل في ذلك حماية لهم بعد الله سبحانه وتعالى من الحوادث، وخصوصاً الشاحنات التي دائماً تكون حوادثها مميتة وخسائرها البشرية كبيرة جداً. وقال الأستاذ حسين الشريف: لقد سكنت في الواصلية منذ خمس سنوات ويعلم الله تعالى اننا نعاني أشد المعاناة في إيصال واحضار أولادنا وبناتنا من المدارس الواقعة في أحياء أخرى بعيدة. وأضاف: ان ما يميز الواصلية هو توافر الأراضي لبناء المدارس، وكذلك وجود العمائر الحديثة لاستئجار مقرات مؤقتة أي انه لا يوجد ما يمنع فتح المدارس، مبدياً استغرابه من تجاهل إدارة تعليم الطائف لهذه الأحياء الكثيفة سكانياً.