يعتبر الحكم الاسباني "برينادينو جوانزليس" من أقل الحكام الأجانب الذين حضروا لإدارة المباريات في المسابقات المحلية مستوى منذ أن تم اقرار الاستعانة بهم وذلك نظير أخطائه المؤثرة والمتكررة التي وقعت أثناء قيادته لدفة مباراة القمة التي جمعت الاتحاد بالهلال على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة. ويكفي أن يكون قد تغاضى عن أربع ضربات جزاء مناصفة بين الفريقين، هذا عدا تجاهله لطرد المهاجم ا لاتحادي الحسن كيتا وكذلك المدافع أسامة المولد الذي اعتدى بالضرب المتعمد على ياسر القحطاني دون كرة. في المقابل احتسابه أو عدم احتسابه لبعض حالات التسلل، وإن كانت الأضرار قد نالت الفريقين بدرجة متقاربة إلا انها كانت أشد وقعاً على الهلاليين على اعتبار ان ضربة الجزاء الأولى لصالح أحمد الفريدي جاءت والنتيجة تقدم الاتحاد بهدف قبل أن يعززه بآخر. في حين جاءت الثانية بعد أن قلص الفارق الهلال بهدف الخثران وبدلاً من احتساب جزائية القحطاني ارتدت الكرة هجمة اتحادية جاء منها الهدف الثالث الذي قضى على الأحلام الزرقاء في إدراك التعادل. والمطلوب من الاتحاد السعودي لكرة القدم حين البحث عن حكام أجانب مراعاة قدرات الحكم الذاتية وسيرته التحكيمية خاصة أن هذا الحكم له مواقف متعددة، وحض على الكثير من حالات الشغب في الملاعب الاسبانية وخارجها.