صدرت في باريس المجموعة الشعرية لأسامة خليل بعنوان (رسائلي إليها) وقد نشر هذا الديوان باللغتين العربية والفرنسية وجاءت الكتابة بالعربية الفصحى وباللهجة المصرية، وبنى أسامة خليل أستاذ الفلسفة في جامعات باريس ومدير (أسباس لارماتان) الذي يقدم الثقافة العربية والفرنسية ضمن برامج حافلة بأمسيات الشعر والسهرات الموسيقية والمعارض التشكيلية والندوات الفكرية والأدبية وديوانه المطيب بعبير الحب الرومانسي وفضاءات من الغناء الصوتي الرمزي والواقعي الضارب بجذوره في الحياة اليومية، وربما كان الفضاء الثقافي الذي يعيش به الشاعر في عاصمة الثقافة والغرابة والجمال هو فضاء التعايش المختلف بامتياز بين ثقافتين ولغتين، حيث اختار الفرنسية لغة ثانية في ديوانه مترجماً قصائده التي تبوح بالحب والعشق، وكما يعترف الكاتب في قصيدة نشرها على غلاف كتابه يقول فيها: يا طيور الحقل عودي واذكريها واذكريني بان عن قولي بياني وبياني في سكوني إن دائي في دوائي ودوائي في جنوني لا تداويني ولكن دثريني دثريني بين ظني ويقيني علليني علليني يقول أسامة خليل في كلمة المؤلف: هذه أوراق اعتمادي في سماء الروح تسري في وديان مكة إلى حدائق بابل وكروم القدس أجوب بها تضاريس النفوس في أسفاري من مدينة الشمس على شط بحر النيل إلى مدينة النور على ضفاف السين وفي إحدى قصائده باللغة العامية يقول: شايفك وانا نايم سامعك وانا سهران والليل مالوش آخر والصبح مالو ادان شايف عيون قادرة تحرر الجولان سامع نغم ساري بين النجوم الحان