لم يكن يتوقع الشاب ف.ص أن "الحجامة" ستنقل له مرضاً يحطم طموحاته ويقضي على مستقبله ويحرمه من أعز كلمة في هذا الوجود وأعظم إحساس وهو الأبوة.. فقد جاء إلى مقر جريدة "الرياض" هذا الشاب الذي عرفت من النظرة الأولى له أن هناك هماً كبيراً قد أثقله وغير حياته. فيقول الشاب: قبل سنة تقريباً ذهبت إلى مكةالمكرمة لأداء العمرة أسأل الله تعالى أن يتقبلها بعدها ذهبت إلى احد الحجامين لاجراء الحجامة في المشاعر المقدسة وبعد عودتي إلى الرياض وعند مراجعتي إلى أحد المستشفيات اكتشفت الطامة الكبرى التي كادت أن تقضي علي وهي أنني مصاب بالتهاب الكبد الوبائي C.B وياليتها انتهت على هذا الأمر فقد أصبحت مصاباً بمرض الايدز ومن ذلك اليوم حياتي تغيرت بكل تفاصيلها.. والعزولة والهروب من واقعي الذي يطاردني في كل مكان. ويضيف الشاب ف.ص ان حياته في منزله تغيرت فهو يسكن في منزل مع أهله في غرفة خارجية ولكن والحمد لله أهلي مؤمنين بالقضاء والقدر. ويشير الشاب ان وضعه النفسي في تدهور وأيضاً الصحي وذلك بسبب عدم قدرته على العلاج، فجميع أبواب الوظائف مغلقة في وجهي فكل وظيفة أتقدم لها يتم رفضي بسبب هذا المرض وعمري الآن تجاوز الأربعين سنة وأنا لا أملك من هذه الدنيا شيئاً إلا راتب الضمان الاجتماعي 800ريال. ويناشد الشاب ف.ص أهل الإحسان والخير لمساعدته والوقوف معه في علاجه داخل المملكة أو خارجها سائلاً الله ألا يري أحد مكروهاً. للمساعدة الاتصال على الزميل خالد العوفي 0555990097