دان مساعد وزير الخزانة الاميركي الاسبق ستيوارت ايزنستات ليل الخميس الجمعة عملية حصول شركة «روس-نفط» الروسية على الفرع الانتاجي لمجموعة يوكوس النفطية العملاقة، مؤكدا انها «واحدة من اكبر عمليات النصب في التاريخ». وقال ايزنستات ردا على سؤال لوكالة فرانس برس بالهاتف في واشنطن «هذا يعكس الغياب الكامل لدولة القانون والرغبة في وضع موارد الطاقة من غاز ونفط وانابيب لنقل النفط تحت سلطة الدولة وتقنين موارد الطاقة في روسيا». يذكر ان ستيوارت ايزنستات الذي عمل في ادارة الرئيس السابق بيل كلينتون، عضو حاليا في مجلس مراقبة شركة «ميناتيب» الروسية القابضة المساهم الاكبر في «يوكوس». واتهمت «ميناتيب» الخميس شركة «بايكال-فايننس-غروب» التي اشترت «يوغانسك-نفط-غاز» فرع الانتاج ليوكوس الخميس بانها «غطاء للحكومة الروسية». وانتقد المسؤول نفسه الدول الغربية بسبب غياب رد فعلها على اجراءات حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي تهدف الى تقويض المجموعة النفطية. وقال ان «رد فعل المانيا وفرنسا والولايات المتحدة كان ترك الروس يتصرفون كروس». واضاف ان هذه الدول «لا تريد استفزاز بوتين وان كان يقوم باكبر عملية نصب اقتصادي في التاريخ ويدفع البلاد التي كان امامها مستقبل كبير للانضمام الى الديموقراطيات الغربية الليبرالية، باتجاه نظام استبدادي».