أوضح المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر ان الهدف من جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة من أجل التنافس بين الثقافات الأخرى مشيرا الى أن الترجمة في الدول العربية تعاني من ضعف كبير جدا مقارنة بالدول الأخرى، حيث إن اليونان تعادل مرتين ما يحدث في العالم العربي من الترجمة مقارنة باسبانيا التي تعادل خمس مرات، جاء ذلك خلال الندوة التي اقامتها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مساء امس الاول مع الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة. وأكد على أن الهدف الآخر من هذه الجائزة أن يكون هناك تشجيع عالمي للترجمة من اللغة العربية الى اللغات الأخرى ومن اللغات الأخرى الى اللغة العربية لا سيما عندما يتم التبادل بين العالم في الترجمة ننقل المعرفة ونحقق السلام ونخدم الحوار ويكون هناك تلاقح فكري للحضارات وهذا هو اهم الاهداف الأساسية. وقال إن العلوم الطبيعية تعاني من ضعف هائل في العالم العربي ونتوقع ان تكون الجائزة عوناً لكثير من الباحثين في مساعدتهم وتطوير ترجمتهم من لغتنا الى الآخر ومن الآخر الى لغتنا، مشيرا الى أن الهدف من الجائزة للمترجم ليست تقديرية فحسب وانما لخدمة العلم ذاته وايضا لخدمة المعرفة. واضاف انه يوجد على شبكة الانترنت موقع للمكتبة يتم من خلاله مراسلة الهيئات الدولية وان المكتبة اعلنت لمعظم المؤسسات البحثية والأفراد عن الجائزة وان الترشيحات تأتي للجنة العلمية بشروط حددتها على الموقع الالكتروني ويمكن لأي شخص الاطلاع على شروط الجائزة وكيفية الترشيح. واشار الى أن الجائزة تغطي كل العلوم لأن فيها فرعاً للهيئات والمؤسسات وفرعاً للعلوم الإنسانية وفرعاً للعلوم الطبيعية.