أعلنت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عن بدء الترشيح لجائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الثانية للعام الحالي 1429ه 2008م اعتباراً من اليوم الثلاثاء 10ربيع الاول 1429ه الموافق 18مارس 2008م وحتى يوم 14شعبان 1429ه الموافق 15اغسطس 2008م. وتقدم الترشيحات للتنافس على الفوز بالجائزة في مجالاتها الخمسة الآتية: - جائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات. - جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الاخرى. - جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية. - جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الاخرى. - جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الاخرى إلى اللغة العربية. صرح بذلك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين - عضو مجلس إدارة المكتبة موضحاً بان الجائزة انشئت ارتقاءً بالوعي الثقافي وترسيخاً للروابط العلمية بين المجتمعات الإنسانية كافة.. مشيراً إلى أن عملية اكتساب المعرفة باتت في عصرنا الحاضر المفتاح الأساس لبناء قدرات الإنسان والرفع من مهارات المجتمع، وتواصله مع الثقافات والحضارات المغايرة بوصفها جائزة تشجيعية عالمية، تمنح سنوياً للاعمال المترجمة المتميزة، والجهود المبذولة في مجال الترجمة. واشار سموه إلى ان الجائزة تهدف إلى اثراء المكتبة العربية بنشر اعمال الترجمة المميزة؛ والاسهام في نقل المعرفة من اللغات الاخرى، وتشجيع الترجمة في مجالات العلوم إلى اللغة العربية، وتكريم المؤسسات التي أسهمت بجهود بارزة في نقل الاعمال العلمية من اللغات العالمية إلى اللغة العربية، والنهوض بمستوى الترجمة وفق أسس مبنية على الأصالة والقيمة العلمية وجودة النص. ودعا سموه الباحثين والمختصين والمهتمين في مجال الترجمة والمؤسسات والهيئات العلمية ذات الجهود البارزة في ترجمة الاعمال العلمية والثقافية لتقديم اعمالهم المترجمة للترشح لجائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة خلال الفترة المسموح بها، ويمكن الحصول على استمارات الترشيح وشروطه من خلال موقع الجائزة على الرابط: (www.translationaward.org). وفي ختام تصريحه رفع سمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين على دعمه للعلم والثقافة في المملكة والعالم؛ معتبراً ان هذا المشروع الثقافي والحضاري مكرمة علمية وثقافية وحضارية يرعاها، سيكون له الاثر الطيب للمثقف والمفكر اينما كان بما يحققه من تقارب ثقافي وعلمي بين العرب والعالم؛ ويمثل في الوقت نفسه نقلة نوعية فيما يخص مثل هذه المشاريع المؤسسية العربية لحيويتها في مستقبل امتنا وتوجيهها توجيهاً بصيراً في تفاعل متكافئ مع الثقافات والحضارات الاخرى.