@@ انتهى زمن "سحر" هيفاء وهبي.. وعاد للازدهار "جو - الطقاقات"!! صحيح أن بنت "وهبي" تجدد جمالها دورياً.. غير أن مخيلات صغار السن.. اتجهت للركض خلف ما وراء: - عاشوا.. عاشوا يا وليد.. طق الرقبة يا وليد وبطريقة "بلدي" لم تعد تستجدي عمليات "تجميل" هيفاء.. و"ما إلك إلا هيفاء". جرب استعارة سيارة ابنك.. وأبحث عن شي ء تسمعه.. غالباً لن تجد سوى تلك ال "سيديهات" المنسوخة ل "الطقاقات".. وحتى لا يصدمك مستوى الذوق فسوف تجد "طقاقات" غربي.. ولن تفاجأ وأنت تجد أن "بوب مارلي" ما زال حياً.. جنباً إلى جنب مع أمثال "مضاوي" و"مشاعل" و"موضى الشمراني". وقبل أن تلتفت ل "المدام" لتبدي امتعاضك من انحطاط ذوق "شبان" هذه الأيام.. قد تسبقك وتقول بتشفى: - أحسن فكونا من "اللبنييز" وطبعاً "لبنييز" أصبحت مصطلحاً يطلق على "اللبنانيات" اللواتي يغنين "مصري".. وتجد نفسك تقول: - بس اللبنييز أحلى.. على الأقل صوت وصورة. عندها سوف تسمعها ترش فرس خيالك قائلة: - روح يا شيخ.. كل الحريم ما عندهن اللا "النفخ - والتشفيط".. حتى البنات الصغار. ترد مستنكراً: - البنان كمان.. ليه أشبه شبابهم.. وبعدين بناتنا حلوين - مو حلوين بس.. ملكات جمال.. وأحلى ألف مرة من اللي نشوفهن يتمرقصوا في كل "فيديو كليب".. بس أش تقول. - أش أقول.. لازم كل وحدة تقول لبنتها. - البنت تشوف أمها تشفط وتنفخ. - بس الأم تنفخ وتشفط.. عشان الأب عينه زايغة.. تبغى تلحق عليه.. وهيا شايفته يرقص "مغربي" ويهز "لبناني" ويغني "مصري".. لكن البنات اش ناقصهم. - اللي مو عاجبها خشمها.. واللي موعاجبها ردفها.. واللي موعاجبها فمها.. والأم تقلك خليها تسوى يمكن ينسكر شرها ويجيها عريس. عندها تجد الفرصة سانحة للعودة لموضة سماح أغاني "الطقاقات" التي انتشرت بين صغار السن.. فتقول: - يعني من هيفاء ونانسي واليسا.. لهذي "الطنقرة" اللي تجيب الصداع..!! - "طنقرة" أيه لو تشوف بناتنا في الجوازات وهن يرقصون عليها ما تقدر ترفع عينك عنهم.. وتقول الله يستر عليهم ويعطيهم ولد الحلال. تقول ساخراً: - طيب والمتزوجات ترد جادة: - المتزوجات رقصهم أحلى.. يخليك تقول: "لو الحمار اللي في البيت يعرف قيمة الجمال اللي بين يده". ولأن مزاج حضرة جنابك "تربس" وحليت له السخرية.. تقول: - طيب عيالنا لما يسمعوا أغاني الطقاقات أش يشوفوا ومين يرقص لهم تبدأ فتح النار عليك بالقول: - أسأل ولدك.. ولا معطيه سيارة وفالته ما تدري اش يسوي ولا فين يروح تتحاشى طلقاتها بالقول: - لا تقلبيها غم.. أحنا نتكلم عن الذوق.. أحنا نسمع أيه وهما يسمعوا أيه.. - يعني اش تبقى تقول عيالنا منحرفين.. أهو أسمع مطرب طقاق ويغني زي أغاني الحريم.. وأكيد الشباب يرقصوا عليها.. خليهم يتسلوا - يا بنت الناس.. أقولك الحكاية كانت صوت وصورة. تحوم حول وجهة نظرها قائلة: - الصوت والصورة خلوها لكم تفلغوا عليها.. وشوفهم يسمعوا على كيفهم ويعيشوا بطريقتهم وما هو الا خطأ اقترفته فقلت: - بس هذا زي الأغاني اللي يسمعها متعاطين المخدرات.. طقاقات وبوب مارلي وغيره وكان أن سمعتها ترد عليك: - مخدرات.. يا حسرة.. واللي أدمن على المخدرات.. من مين اتعلمها.. وكيف عرفها مو من الكبار اللي زيكم.