في فترة زمنية واحدة ومتقاربة عقارب الساعة عاش النجم الهلالي طارق التائب فصولاً عدة فبعد توقيعه لعقد احترافي جديد مع فريقه للاستمرار عاماً ثالثاً وبمبلغ مالي يقل عن أقرب عرض جاءه من قطر بقرابة "المليون دولار" في بادرة وفاء تسجل له خاض مباراة مصيرية مع فريقه في الدور ثمن النهائي ضد فريق الوحدة على ملعب الشرائع بمكة المسمى ب "الحفرة" لصعوبة صاحبه عليه في وقت عانى فريقه من نقص حاد في الأسماء الأساسية والمؤثرة وقتها حضر "البرنس" كما تطلق عليه جماهيره ونجح في قيادة فريقه للدور نصف النهائي بعد ان سجل هدفي اللقاء وأحدهما جاء بطريقة مهارية ماكرة. وفي أواخر المباراة يتعرض لقذف بعيد المدى من "قارورة ماء" أصابته في رقبته واخرجته عن طوره ليقوم بالرد بطريقة "مشينة" له قبل غيره حين قام بالبصق باتجاه من رماه ليتم ايقافه من قبل لجنة الانضباط عن اللعب لأربع مباريات وبعدها بيوم واحد أعلن اعتذاره لجميع الجماهير في بادرة يشكر عليها وتخفف من وقع الغضب عليه ولكنها لا تحميه من عقوبة الإيقاف.