سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير نايف: الداخلية تستخدم أفضل التقنيات لمراقبة حدودها ووصول 30طائرة هيلوكبتر للمهام الأمنية رعى حفل تخريج أكثر من 3آلاف خريج وافتتح المعرض الأمني الثاني
كشف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن وزارة الداخلية وقعت عقد شراء 30طائرة هيلوكبتر ستعمل في جميع مجالات الأمن بوزارة الداخلية مبيناً أن تلك الطائرات بدأت تصل الآن الى المملكة. جاء ذلك، في حديث لسموه بعد رعايته عصر أمس حفل تخريج أكثر من 3آلاف خريج في العديد من الدورات الأمنية التأهيلية بالأمن العام وافتتاح المعرض الأمني الثاني وذلك في مدينة تدريب الأمن العام بالرياض وأشار سموه إلى ان وزارة الداخلية تستخدم أفضل التقنيات لمراقبة حدودها سواء مع العراق أو على الحدود الشمالية والجنوبية وذلك رداً على سؤال عن جهود المملكة في مراقبة حدودها على العراق ومدى الاستفادة من هذه التقنية على طول الحدود الشمالية والجنوبية. وقال سموه كلمتي للخريجين إنها لمن اللحظات التي نعتز بها وذلك بتخريج عدد من أبناء الوطن وشبابه الذين سيخدمون دينهم ووطنهم ويخدمون الإنسان في المملكة سواء كان مواطناً أو غير مواطن إن شاء الله. وكان سمو الأمير نايف قد وصل إلى مقر الحفل يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وكان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني وعدد من المسؤولين. وبعد ان عزف السلام الملكي واستعرض حرس الشرف، صافح سمو وزير الداخلية كبار ضباط القطاعات الأمنية ثم قدم طفل وطفلة باقتي ورد لسموه ثم تشرف عدد من الأطفال بالسلام على سمو وزير الداخلية. عقب ذلك، بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم. إثر ذلك، ألقى مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني كلمة أوضح فيها ان هذا الحفل يمثل خلاصة عام تدريبي بذل فيه القائمون على التدريب والتطوير في مديرية الأمن العام وفي مدن ومراكز التدريب في المناطق جهوداً لإعداد وتدريب نخبة من الرجال جعلتهم أهلاً للالتحاق بميدان الشرف والفخر لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم. وأكد ان الأمن العام يسعى بخطى حثيثة للاستفادة المثلى من الإمكانيات التي توفرها الجامعات السعودية بشكل عام وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على وجه الخصوص وغيرها من المراكز العلمية إضافة إلى ابتعاث عدد من منسوبيه للداخل والخارج ليتواكب هذا الحراك مع ما تشهده المملكة من نقلات وخطوات واسعة في حقول البناء والتقدم الحضاري بما يتيح للتنمية وخططها ان تسير في مراحلها بخطى واثقة وبالحد الأدنى من السلبيات. وأوضح ان هناك خمس مدن تدريب تحت الإنشاء بعضها انتهت مراحلها الأولى وأخرى على وشك الانتهاء وآخرها سيوضع حجر الأساس لها الأسبوع القادم بإذن الله مشيراً إلى ان هناك أربعة ميادين رماية حديثة تحت الإنشاء وعلى وشك استلامها من المقاولين إضافة إلى الميادين الموجودة سلفاً وهناك مشروعات عدة للتحسين والتوسعة والترميم. ولفت إلى أنه تم إعادة افتتاح مراكز التدريب في عدة مناطق خلال العام المنصرم والنية تتجه لاستكمال الباقي بإذن الله تعالى بعد توفير الكوادر المناسبة وبعد إعادة تأهيل هذه المراكز وما هي إلاّ فترة قصيرة إن شاء الله وتكون مدننا ومراكزنا التدريبية في مستوى يحقق شيئاً من تطلعات سمو وزير الداخلية الكبيرة بإذن الله سبحانه وتعالى. وأفاد ان هناك هيكلة جديدة للتدريب ستأخذ طريقها للتنفيذ قريباً بإذن الله إنفاذاً للتوجيهات الكريمة في هذا الشأن. ثم ألقى الطالب يوسف مفلح الرويلي كلمة الخريجين عبر فيها عن فرحتهم واعتزازهم بتشريف سموه حفل تخرجهم من هذا الصرح التدريبي الشامخ والتي تعد من اللحظات الخالدة التي لن تنسى من الذاكرة وأنه يعجز التعبير وكلمات البيان عن وصف هذه اللحظة لكونها وسام فخر لكل رجل أمن وهي بلا شك حافز لنا على البذل والعطاء والتضحية بكل شيء من أجل رفعة وأمن واستقرار الوطن. وعد التحصيل العلمي أجمل اللحظات وارسخ اللبنات التي تعد الأجيال لتتواصل مسيرة العطاء والبناء في جميع المجالات مشيراً إلى ان الفترة التي قضوها في هذا الصرح التدريبي لم تسهم فقط في تزويدهم بمختلف العلوم والمعارف الأمنية وفنون التدريب والتعليم المواكبة والملاحقة لكل جديد بل غرست في نفوسهم عدداً من الصفات التي يجب ان يتحلى بها رجل الأمن عند تأديته لمهامه مما سيكون عوناً لنا بمشيئة الله تعالى على القيام بواجباتنا ومسؤولياتنا الأمنية بمستويات رفيعة من الأداء المتقن والمتميز. إثر ذلك، بدأ العرض العسكري، ثم قدم عدد من الطلاب استعراضاً لمهارات فن الاشتباك والسيطرة ومهارة الرماية وعرض السرية الصامتة وفرضية الاستيقاف والمطاردة والاقتحام والإخلاء. عقب ذلك قام الطلاب الخريج ون بأداء القسم. بعد ذلك، أعلنت النتيجة العامة للدورات حيث قام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بتسليم الجوائز والشهادات للخريجين. كما سلم سموه هدية تذكارية لشركة الجميعة بهذه المناسبة وكذلك سلم هدية مماثلة لشركة الاتصالات كما تسلم سموه هدية من مدير شركة الاتصالات بهذه المناسبة. وتسلم سمو وزير الداخلية هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير الأمن العام. بعدها عزف السلام الملكي. عقب ذلك، قام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بافتتاح المعرض الأمني الثاني بمدينة تدريب الأمن العام حيث قام بقص الشريط إيذاناً بالافتتاح ثم تجول بالمعرض واطلع على ما يحتويه من معروضات الشركات والمؤسسات الأهلية المتخصصة في مجال التقنية الأمنية الحديثة. حضر الحفل وافتتاح المعرض عدد من أصحاب المعالي والفضيلة وكبار المسؤولين في وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية وأولياء أمور الطلاب. وفي حديث للإعلاميين قال مدير عام الأمن العام الفريق سعيد القحطاني باسم رجال الأمن العام وباسمي نشكر سمو وزير الداخلية قائدنا ومعلمنا في الأمن وهذه الرعاية الكريمة التي اعتدنا عليها هي بمثابة الوقود المحرك لنشاط وفعاليات رجال الأمن وكما شاهد الجميع ولله الحمد حاز الحفل على اعجاب سموه الكريم والحيوية التي ظهر بها المتدربون كانت مثار اعجابه وهذا ما يركز عليه سموه في التدريب والتأهيل. وأضاف الفريق القحطاني التدريب الآن على شكل دورات وكل تخصصات الأمن العام هناك اعداد للجميع وكما تعلمون في الأمن العام تخصصات كثيرة والخريجون دربوا الآن وأصبحوا جاهزين للعمل لكن سيتبع ذلك تدريبهم وتأهيلهم على ر أس العمل كل في مجال اختصاصه. وأردف عن الخطط التدريبية قائلاً: هي خطط متجددة دائماً ونبحث عن الاحتياج الحقيقي في التدريب الذي طور المناهج وطور الخطط ونبحث عن الجديد ونستعين بالخبرات ونسأل الميدانيين عن احتياجاتهم ونحاول تلبيتها لنكون مواكبين للواقع ونفعل كوادرنا في التدريب ليكون هذا التدريب متفقاً ومنسقاً مع الاحتياج الفعلي للعمل في كل الميادين أما بالنسبة للقبول فالترتيبات اتخذت على ان يكون عبر شبكة الإنترنت ورداً على سؤال عن إيجاد مخرجات للتدريب والتعامل للتعامل مع الفكر التكفيري قال ان هذا السؤال موجه ليس فقط لرجال الأمن بل هو موجه للوطن والجميع تابع توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد والوقفة الصارمة والقوية التي تعرفونها والقيادة الحكيمة لسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده لأجهزة الأمن التي تعمل في وحدة متكاملة عملاً منظماً ومنسقاً لكن الموضوع شمل الفكر وشمل أموراً كثيرة قامت بها جميع الجهات المعنية ولله الحمد. وأوضح ان اسقاط التعاميم الخاصة بالجرائم تجدد كل ثلاثة أشهر وان حدث ان هناك من أسقط عنهم بعد عام كما تقول فهذه حالة شاذة وإذا كان هناك خطأ نعالجه وعلى استعداد لبحث أي معلومة محددة.