مطرف القحطاني اسم يتردد كثيراً في سماء التحكيم السعودي ليس لأنه الأفضل والأجدر بإدارة المباريات المهمة ولكن لأن اللجنة رغم دوليته في الصالات تزج به في المباريات المهمة التي تنحصر حولها الأضواء ومع هذا لم يستفد من كل الفرص التي منحت له ورغم أن البعض ومنهم الحزماويون تكلموا باستغراب عن احتسابه لركلة جزاء (خيالية) لم يشاهدها أحد إلا أنني سأتجاوز ذلك إلى مباريات سابقة شهدت إخفاق مطرف حتى تعرض للكثير من النقد وأحياناً التشكيك وفتح باب المطالبة بحضور الحكم الأجنبي في المباريات المهمة.. الكثير من أسياد الملاعب أمثال مطرف والمطلق والكثيري والعمري والتويجري رغم الفرص التي تتاح لهم إلا أنهم يحرجون اللجنة ويسببون للأندية والوسط الرياضي الكثير من الانزعاج ولا نعلم هل هم يقودون المباريات وفق قانون حديث لم نستوعبه حتى الآن أم أنهم لا يجيدون تطبيق قانون كرة القدم المعتمد والمؤسف أن أخطاءهم لا تحدث إلا أمام أندية معينة حتى تبادر إلى ذهن المتابع أنهم لا يستطيعون التخلص من الضغوط تارة والميول والعواطف تارة أخرى قبل أن يكرر مطرف (أمس الأول) نفس المشهد ضد الحزم لضربة جزاء حتى المتعاطفين مع نادي النصر اعترفوا بعدم صحتها.. ثم تصوروا أن هذه (الركلة) تحدد مصير فريق إما بالتأهل لمباراة حاسمة وبطولة مهمة أو لأنها تحدد مصيره في الصعود أو الهبوط.. ما الذي سيحدث ومن سيتحمل المسؤولية.. تصوروا أيضاً لو كانت المباراة هي لقاء الإياب ويتوقف حسم النتيجة على هدف يسجله أحد الفريقين.. وتم احتساب مثل هذه الركلة بكل تأكيد سيحدث فوضى لدى الفريق الخاسر والوسط الرياضي بصورة عامة والمتسبب في ذلك هو الحكم الذي قد يخطئ ولا جدال في ذلك ولكن أن يرتكب خطأ لا يرتكبه أضعف الملمين بقانون كرة القدم فتلك مصيبة كبرى.. هناك أخطاء تحكيمية حدثت لصالح أندية معينة ربما ليس لها ذنب في ذلك ومع هذا لقبت بأندية التحكيم والسبب ضربات الجزاء الخيالية التي لم تغب عن الملاعب السعودية والسبب وجود حكم ضعيف وآخر ذو ميول وثالث غير واثق ورابع متردد وخامس لا يعطي للقانون هيبته وسادس لم يضع في اعتباره ما تصرفه الأندية من مبالغ من أجل الإعداد لبطولة معينة تريد أن تنافس عليها قبل أن يأتي حكم مثل مطرف (يخترع) (جزائية) تجير النتيجة لفريق لا يستحق حتى التعادل فهل بعد ذلك نجدد ثقتنا بالحكم السعودي ونقول لمطرف وأي حكم (يطرف) عين القانون (برافو) أنت ابن البلد وما تفعله لا يهمنا المهم واصل المسيرة وكون فريق ينتصر بصافرتك ويحضر بسبب أخطائك ويتوج ببطولة نتيجة غياب الحياد فهذا من مساوئ القانون ولا دخل لك بذلك! أما مسألة ما ترتكبه من أخطاء مستمر في المباريات المهمة فهو لا يختلف عما كنت تفعله في دوري القرية الرياضية وقد يكون لدولية الصالات علاقة بذلك؟