ينتظر أن تقوم لجنة الحكام بتجميد تكليف مطرف القحطاني الذي ادار مباراة الهلال والتعاون امس الاول في دوري زين لأسبوعين أو ثلاثة وهي العقوبة التي تطبق على أي حكم يرتكب خطأ مؤثرًا على نتيجة المباراة كما حدث مع سعد الكثيري بعد احتسابه لركة جزاء غير صحيحة للاعب الهلال يوسف العربي أمام الرائد قبل نهاية المباراة بتسع دقائق وكانت وقتها النتيجة التعادل وكذلك مرعي العواجي بعد مواجهة الاهلي والتعاون. وكان مطرف القحطاني (دولي الصالات) أخطأ في تقدير حالة الاحتكاك التي حدثت بين لاعب الهلال نواف العابد ومدافع التعاون قبل نهاية الوقت الأصلي من مواجهة الفريقين بدقيقة واحدة عندما لم يحتسب ركلة جزاء للفريق الهلالي، حيث بدا للحكم أن العابد كان يخادعه ساهم في ذلك مبالغة العابد في السقوط وكان الأحرى بالحكم إما إبراز البطاقة الصفراء للعابد ومعاقبته بركلة حرة غير مباشرة للسلوك غير الرياضي أو احتساب ركلة جزاء للفريق الهلالي والقرار الأخير هو الصحيح وما عدا ذلك لم تسجل ملاحظات تذكر على أداء القحطاني، حيث وفق كثيرًا في تقدير حالة لمس الكرة ليد مدافع الهلال أسامة هوساوي في نهاية الشوط الأول لأنه لم يكن هناك تعمد وبالتالي لا يوجد ركلة جزاء للتعاون في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول كما اتخذ الحكم قرارًا صحيحًا بإبراز البطاقة الصفراء الثانية للاعب الهلال سلمان الفرج نتيجة الاعتراض بالفعل... تصريح مثير اثار تصريح الامير عبدالرحمن بن مساعد عقب المباراة جدلا واسعا نظرا للصيغة التي استخدمها رئيس الهلال في التعبير عن عدم رضاه على قرارات الحكم، ولكن يبقى دائما ان الفرق الفتية تتضرر من قرارات التحكيم احيانا، فإنها تستفيد منها في أوقات أخرى. والاهم التحكيم السعودي يقدم أداءً جيدًا للغاية هذا الموسم ويكفي أنها المرة الأولى التي يشتكي منها الهلاليون من التحكيم بعد مرور ست عشرة جولة من الدوري والقحطاني هو نفس الحكم الذي أدار مواجهة الفيصلي والهلال في المجمعة وكان نجم المباراة الأول وبالتالي نرى أنه من غير المناسب أن يحمل القحطاني وزر أداء الهلال غير المقنع فنيًا وتواضع مردود لاعبيه الأجانب فضلا عن غيابهم ونتمنى ألا يتبارى رؤساء الأندية في قادم الأيام في محاكاة هذا الأسلوب.