قلة حجم السائل المنوي = شكراً لكم على المعلومات القيمة التي تقدمونها الى القراء جزاكم الله خيراً. انا شاب عمري 35سنة ومتزوج ولكن لم أرزق بطفل رغم مضي 4سنوات على زواجي. وأنا مصاب بالسكري، وقد أفادني الطبيب أن قلة حجم السائل المنوي عندي وضعف الحيوانات المنوية يعود الى تراجع المني الى المثانة أثناء القذف ونصحني بالتلقيح الإصطناعي بواسطة حيوانات منوية مرشوفة من الخصية. فهل هنالك طرق بديلة تساعدني على الإنجاب؟ يوسف عبدالله ش - العديد من الرجال المصابين بداء السكري يعانون من قلة حجم السائل المنوي ونقص في عدد وحركة الحيوانات المنوية وسبب ذلك أنه أثناء القذف لا يغلق عنق المثانة كالمعتاد فيسبب لقسم من السائل المنوي التراجع الى المثانة مع البول بعدئذ. يمكن التأكد من هذا التشخيص بإجراء تحليل البول بعد القذف لتحديد وجود حيوانات منوية أو مادة فركتوز داخله. واما بالنسبة الى المعالجة فيمكن استعمال بعض العقاقير التي قد تساعد على اغلاق عنق المثانة ك"البسودوا فيدرين و"الايميبرامين" و"الميدودرين" وغيرها مع أمل نجاح لا يتعدى 50%. وفي حال فشل العلاج الدوائي يمكن استخراج الحيوانات المنوية من المثانة بالقثطرة بعد القذف وتلقيحها بعنق الرحم او استئصالها بالإبرة من الخصية او البربخ وتلقيحها في البويضات اذا ما كان عددها قليلاً جداً أو حركتها متخاذلة أو شكلها غير طبيعي مع أمل وقوع الحمل بنسبة حوالي 40%. غاية الصعوبة للقاريء = بالرغم من المعلومات القيمة التي توفرونها للقراء عبر مقالاتكم، إلا أن بعض تلك المعلومات تكون تقنية وفي غاية الصعوبة للقاريء العادي أن يفهمها. ومثال على ذلك فقد وردت في عدة مقالات عبارة "ب أس أي" وحتى الآن لا أدري ما تعني وكيف تساعد على تشخيص سرطان البروستاتا؟ محمد أ. م - آسف جداً يا أخ محمد لاستخدامي في بعض المقالات المصطلحات الطبية التي يصعب على القاريء العادي فهمها تماماً رغم جميع المحاولات التي أبذلها ليكون شرحي للأمراض البولية والتناسلية سهلاً وغير تقني. وللمعلوم أن العديد من الأطباء والأخصائيين في جراحة المسالك البولية والتناسلية يتطلعون اليها كمرجع لآخر المستجدات حول تشخيص ومعالجة الأمراض البولية والتناسلية والجنسية. ولكنني أشاطركم الرأي أن تلك المعلومات موجهة أولاً الى القاريء العادي الذي قد يجد صعوبة باستيعاب جميع المعلومات المتوفرة فيها. وسأحاول جهدي في المستقبل العمل على تكثيف جهودي لتسهيل قراءتها وفهمها تماماً من قبل عامة القراء الأعزاء. واما بالنسبة الى تحليل ال "ب أس أي" PSA في الدم الذي ورد تكراراً في مقالاتي حول سرطان البروستاتا فإنه منذ 1980عندما استعمل للمرة الأولى، يستعمل كواسم مهم جداً لتشخيص سرطان البروستاتا الكامن بدون أية أعراض بولية أو سريرية. وهذا الإنزيم المفروز على وجه الحصر من خلايا البروستاتا يعمل على إماعة السائل المنوي وتخفيض لزوجته بعد القذف خلال 10الى 20دقيقة وزيادة حركة الحيوانات المنوية. إن زيادة مستواه في الدم قد يدل على وجود سرطان كامن في البروستاتا ناهيك عن انه غير نوعي لهذا الورم وقد يزيد معدله في بعض الحالات الأخرى كتضخم البروستاتا الحميد او إصابتها بالالتهاب أو بعد تخذعها أو تنظير المثانة او ادخال قثطرة فيها. إلا أنه يعتبر أبرز واسم لتشخيص السرطان البروستاتي ومتابعة نتائج المعالجة الجراحية أو الاشعاعية.