قال الدكتور محمد الزهراني مساعد مدير عام المستشفيات بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض بالنيابة ل"الرياض": ان منطقة الرياض يوجد بها حالياً 35مستشفى حكومي تعمل في خدمة المرضى ومحافظات المنطقة و 5تحت التجهيز و 4تحت الانشاء. وأكد د. الزهراني الاهتمام بتطوير جميع المستشفيات وتحديثها ومعالجة أي قصور في قطاع الرعاية الصحية بالرياض بمتابعة وإشراف من المدير العام بصحة الرياض الدكتور هاشم ناضرة ومساعده للمستشفيات الدكتور محمد الفايز ومساعده للرعاية الصحية الأولية الدكتور منصور اليوسف. واشار الى ان المديرية تغطي عدداً كبيراً من المستشفيات حيث تعتبر منطقة الرياض اكبر مناطق المملكة من ناحية المساحة الجغرافية وعدد السكان. وفيما يخص المستشفيات التي تحت التجهيز اوضح انها خمسة مستشفيات في طور التجهيز اثنان منها بنظام الإحلال وهما مستشفى الدوادمي بدل المستشفى القديم بسعة 200سرير ومستشفى وادي الدواسر بسعة 150سريراً وسيبدأ العمل فيهما قريباً وكذلك العمل جار للانتهاء من تجهيز مستشفى في البجادية ومستشفى في ضرماء ومستشفى في مرات. وعن متابعة المراكز والمستشفيات الخاصة قال: متابعة المراكز والمستشفيات الأهلية تتابع من قبل إدارة الرخص الطبية والصيدلة وهي إدارة نشطة وتتبع مباشرة للمدير العام ولها جهود طيبة وتقوم اللجان المشكلة بمتابعة تطبيق الأنظمة بشكل دوري ومستمر. والمديرية العامة تولي هذا الجانب اهتماماً كبيراً ولها قرارات واجراءات واضحة في هذا الشأن. ورداً على سؤال عن مشكلة عدم و جود أسرة شاغرة في بعض المستشفيات بالرياض وكيفية معالجة ذلك ذكر الدكتور محمد الزهراني ان هذه المشكلة تعود الى منطقة الرياض كبيرة وكثرة عدد السكان ونسبة النمو مرتفعة وتمشياً مع توجيهات الوزارة تسعى المديرية جاهدة لإيجاد حلول لهذه المشكلة ومن ذلك افتتاح المستشفيات التي سبق ذكرها والبدء بمشاريع مستشفيات في انحاء الرياض مثل مستشفى بشرق الرياض وهو تحت الإنشاء وبسعة 300سرير ومستشفى بجنوب الرياض بسعة 200سرير وكذلك مستشفيان في غرب وشمال الرياض بالاضافة الى توسعة المستشفيات القائمة وإنشاء مبانٍ جديدة بها وزيادة الطاقة السريرية مثل انشاء برج للطوارئ ومبنى للعيادات الخارجية ومركز للسكري بمستشفى الأمير سلمان وإنشاء برج طبي بمستشفى الإيمان. اضافة الى فتح المجال للتنويم في القطاع الخاص على حساب الدولة عند الطوارئ وعدم وجود اسرة بالمستشفيات الحكومية حتى يتم علاجه او ايجاد سرير شاغر له في المستشفى الحكومي.