قال مسؤولون قضائيون إن الشرطة اعتقلت متشددا يساريا سابقا أدين في السابق بجريمة قتل في إطار تحقيق في سلسلة هجمات على المساجد والمراكز الثقافية الاسلامية بشمال ايطاليا. واعتقلت الشرطة روبرتو ساندالو وهو عضو سابق في جماعة تحمل اسم (الجبهة الامامية) المتشددة في ساعة متأخرة مساء الخميس بعد العثور على أسلحة وقنابل حارقة ومواد أخرى تستخدم في صنع المتفجرات خلال مداهمة لمنزله. وفرضت رقابة على ساندالوا بعد أن رصدته الشرطة وهو يكتب "أوقفوا الاسلام" على جدار في بلدة شمالية ويعطي رقم هاتف جوال لمتطوعين محتملين. وقال مسؤولون إن الرجل البالغ من العمر 50عاما يواجه اتهامات تشمل الإحراق العمد وحيازة متفجرات بشكل غير قانوني. وأشعلت النار في سيارتين وحافلة صغيرة يوم الاربعاء الماضي قرب مدرسة ومركز ثقافي إسلامي في أحدث حلقة ضمن سلسلة من الهجمات على أهداف للمسلمين على مدار العامين الماضيين داخل وقرب ميلانو. واعتقل ساندالو عام 1980مع أعضاء آخرين مشتبه بهم في جماعة (الجبهة الامامية) واعترفوا بارتكاب جريمة قتل. وكانت جماعة (الجبهة الأمامية) ثاني أنشط جماعة متشددة في البلاد بعد الالوية الحمراء خلال حقبة السبعينات والثمانينات المضطربة. وتعارض الحركات اليمينية في ايطاليا الهجرة بشدة وخصوصا هجرة المسلمين. وأدرج حزب رابطة الشمال اليميني هذه القضية ضمن حملته قبيل الانتخابات البرلمانية التي تجرى على مدار يومي الأحد والاثنين.