قصيدة بمناسبة تقاعد الصديق الأستاذ إبراهيم بن محمد الصويهيد بناء على طلبه وترجله عن صهوة جواده كمدير للتربية والتعليم بمحافظة حوطة بني تميم والحريق: قالوا ترجل فارس عن صهوة قلت الصويهد لن يرى يترجل هذي المعاقل كم أشاد بناءها وعلا بها نحو السمو يهرول يبني النفوس على الهدى ويقودها فتنال من شتى العلوم وتنهل ربى وعلم فتية تواقة للدين صار بها الإمام يرتل منهم رجال في المناصب قادة أعطوا من الخير الكثير وأجزلوا هم نخبة في الجيل قد راموا العلا هذا الطبيب وذاك قاضي يعدل هذا المهندس والأديب ومنهموا أبطال جيش للعدو يزلزل هذا المربي والمعلم إنه نعم المعلم بالرسالة مرسل ندعو الإله بأن يبارك عمره وله من الأجيال شكر أجزل ثم الصلاة على النبي محمد ما هاج من فوق الخميلة بلبل والآل والأصحاب ما زار الحيا أرضاً فصار بها الربيع الأشمل
