سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السعوديون كرماء ومهذبون.. وأشعر بالارتياح والطمأنينة بينهم والرئيس الأمريكي سيزور المملكة في مايو القادم السفير الأمريكي في تصريح عقب زيارته للحدود الشمالية:
عبر سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمملكة السيد فورد فريكر عن سعادته بزيارته منطقة الحدود الشمالية، ولم يخف شعوره بالطمأنينة والارتياح أثناء تواجده في مدينة عرعر، وقد أجاب عن أسئلة الصحفيين على هامش اللقاء الذي عقده في الغرفة التجارية الصناعية في عرعر، حيث بادرت "الرياض" بسؤاله عن أثر هذه الزيارة في نفسه بعد جولته الميدانية في مناطق المملكة، ونص السؤال الذي طرحته "الرياض": تتحدث بعض وسائل الإعلام الغربي عن الإرهاب في المملكة، ويعكسون صورة غير واقعية عن طبيعة هذا الشعب، وها أنتم تتجولون وتتحركون بين مناطق المملكة بطمأنينة تامة، حالكم كحال أي مسؤول سعودي ترافقه حراسة غير مشددة، والأمور تسير بهدوء تام، فما الرسالة الني توجهونها للإعلام الغربي ليستضيء بالحقيقة؟ أجاب فريكر: دليل اطمئناننا التام أننا نشجع الآن العدد الأكبر من الشركات الأمريكية في الإقبال على الاستثمار في السعودية، ونطلب منهم المجيء إلى هذه البلاد، بل ونحثهم على ذلك، فالسعوديون كرماء شهماء مهذبون، الجميع يرحبون بنا، وأنا بينهم أشعر بالارتياح والسرور، وأشجع على العمل في شرق المملكة وغربها وشمالها وجنوبها. وعن سؤال حول نقل السجناء السعوديين لإكمال محكوميتهم في السعودية، قال السفير الأمريكي: إن المباحثات بين الجانبين قطعت شوطا كبيرا في مجال المفاوضات، وأكد أن هذه القضية نوقشت باهتمام في العديد من الاجتماعات مع عدد من مسؤولي الجهات الحكومية والأهلية،وأعرب عن أمله في التوصل إلى حل حاسم في المستقبل القريب. وحول رواسب أحداث سبتمبر، وما تعرض له بعض الطلاب السعوديين قال: حدث بعض التغير نتيجة الأحداث لكن المهم أن العلاقات بين البلدين تتحسن وتتطور للأحسن باستمرار؛ لأنها قوية وتعود لزمن بعيد وليس لوقت قريب. وعن السجين حميدان التركي ذكر سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية أن عددا من القانونيين الأمريكيين قدموا له عددا من النصائح القانونية، وأن هناك اهتماما من قبل القضاء الأمريكي بهذه القضية، وأكد أن حالة التركي الصحية والنفسية جيدة،وأنه التقى شخصيا قبل جولته بشقيق حميدان وبحث معه هذا الوضع وطمأنه على سير المحاكمة بشكل جيد، ويضيف فريكر:عائلة حميدان تعلم بأن الإجراءات تسير وفقا للقانون الأمريكي، وما يخص أمر إطلاق سراحه أو سجنه وإدانته راجع للمحكمة. وحول تعقيدات إجراءات السفر بالنسبة للسعوديين المغادرين إلى الولاياتالمتحدة، تحدث فريكر خلال لقائه بالغرفة التجارية في عرعر فقال: كلما ذهبت إلى مكان أجد مثل هذه الأسئلة، وبوش عندما قابل خادم الحرمين ناقش معه هذه القضية، ونحن سنعمل على حلها في مسارين: الأول في إطالة مدة التأشيرة الممنوحة، والثاني يكون في تسهيل إجراءات الحصول عليها، وآخر كلمات بوش كانت: (سوف أحل هذه المشكلة)، وبوش سيزور المملكة في مايو القادم، وسنجعل السعوديين القادمين إلى أمريكا يشعرون بالارتياح، وأنا أدرك أهمية هذا الأمر بالنسبة للعلاقة بين البلدين. وعن الطلاب السعوديين الذين ستقدم لهم منح دراسية يقول فريكر: ستقوم السفارة الأمريكية بتقديم منح لطلاب الثانوية لدراسة اللغة الإنجليزية من خلال إقامة هذه البرامج في المملكة، وقد أمنا 200منحة في سبع مناطق في المملكة، ونتمنى أن يتوسع هذا البرنامج ليشمل مدنا أخرى، إضافة إلى أن لدينا 15000طالب سعودي يدرسون في الولاياتالمتحدة، وكثير منهم ضمن برنامج الملك عبد الله للبعثات، ونحن نأمل زيادة هذا العدد في الأعوام القليلة القادمة. وأكد السفير الأمريكي في إجابته عن سؤال إحدى السيدات أن المرأة السعودية الراغبة في الحصول على فيزا سفر إلى أمريكا لا بد من حضورها بنفسها إلى سفارة الولاياتالمتحدة في المملكة من أي منطقة كانت، ولا يغني ولي أمرها أو قريبها في الحضور عنها؛ لأن أهم إجراءات الفيزا تكمن في المقابلة الشخصية، وكثير من الدول تعمل بنظام البصمة، وهذا يحتم وجود المرأة. والطريف في الأمر أن فريكر بعد أن انطلق صوت السائلة من القاعة النسائية حدق في من أمامه طويلاوتلفت يمينا ويسارا بحثا عن السائلة ظنا منه أنها بين الرجال في القاعة وعندما أدرك الأمر شارك الحاضرين ابتسامتهم تجاه هذا الموقف.