تسعى كندا إلى إنعاش خطة كانت متوقفة منذ عام 2004م تهدف إلى تشييد خط أنابيب لتصدير نفطها الرملي إلى الأسواق الآسيوية التي توصف بأنها منتعشة وذات اقتصاديات نامية تسجل ارتفاع في الطلب على النفط. ويقول مختصون في النفط الكندي أن الخط النفطي سيبدأ من ولاية البرتا بطول 1150كلم إلى ولاية برتش كولومبيا على محيط الباسيفيكي ومن ثم يتم تصدر النفط عبر ناقلات النفط العملاقة إلى الأسواق الآسيوية حيث أن الإبحار عبر هذا المسار لن يستغرق أكثر من أسبوعين. ومن المقرر أن ينتهي العمل في هذا المشروع ما بين عام 2012و 2014م حيث سينساب النفط من خلال الأنبوب بمعدل 525ألف برميل يوميا. تأمل كندا أن يفضي هذا الخط إلى توسيع منافذ البيع لنفطها الرملي مستهدفة المصافي اليابانية والسنغافورية بالإضافة إلى الصينية.