توقع جامعة الملك سعود ظهر اليوم كرسيي بحث جديدين في مجال الطب، الأول في مجال أمراض القلب والآخر في مجال أمراض العيون بقيمة عشرة ملايين ريال تبرع بهما رجل الأعمال المعروف الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد. وبهذه المناسبة قدم مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان الشكر للدكتور ناصر الرشيد وأكد ان هذا ليس بغريب على رجل له أيادٍ بيضاء في العمل التطوعي والخيري في المملكة حيث ان تبرعاته وأعماله الخيرية منتشرة في جميع مناطق المملكة وفي كافة المؤسسات.. ودعمه للبحث العلمي هو دلالة على اهتمامه الخاص كونه أكاديمياً سابقاً وباحثاً معروفاً في مجال تخصصه وكونه رجلاً مهنياً أبدع في مهنته الهندسية وبات علماً من أعلام المهندسين السعوديين الذين بدأوا منذ أيام الطفرة الأولى في المملكة في السبعينيات الميلادية من القرن الماضي وشارك في بناء البنية التحتية الهندسية في المملكة في مشاريع ضخمة حكومية وغير حكومية فهو باحث أكاديمي لا يستغرب عليه هذا الدعم، ونحن في جامعة الملك سعود باسمي وباسم كافة منسوبي الجامعة نقدر لمعاليه هذا الدعم. ومن جهته، فقد تقدم الدكتور علي بن سعيد الغامدي وكيل جامعة الملك سعود لشؤون الفروع والمشرف على كراسي البحث بالشكر إلى الدكتور الرشيد على تبرعه، ونوه إلى أن برنامج كراسي البحث قد لقي نجاحاً وإقبالاً لم يكن متوقعاً فقد كنا نتوقع أننا سوف نستقطب عشرة كراسي على أقصى تقدير في السنة الأولى لإطلاق هذا البرنامج وكنتيجة لتجاوب المجتمع بكافة أفراده ومؤسساته مع هذا البرنامج فقد تجاوزنا حتى الآن 60كرسي بحث وهو عدد كبير جداً وقد ظهرت بوادر نجاحه والحمد لله، وبدأ الإنجاز بتدشين الكراسي التي أعلنت عنها الجامعة، كما نشير إلى أن هناك كراسي بحثية أخرى سوف تعلن وتفتح مقراتها وأعمالها البحثية خلال الأشهر القليلة القادمة، وهذا ما يدل على نجاح هذا البرنامج. وللدكتور الرشيد أعمال خيرية متعددة من أبرزها انشاء مركز الملك فهد للأورام وسرطان الأطفال على نفقته الخاصة ومشروع توسعته بتكلفة اجمالية بلغت حوالي خمسمائة مليون ريال، كما أنشأ على نفقته الخاصة مركز الدكتور ناصر ابراهيم الرشيد لطب العيون بحائل بتكلفة بلغت خمسة وعشرين مليون ريال، وأنشئ على نفقته أكثر من 114مسجداً في مدينة حائل والقرى التابعة لمنطقة حائل.. وأنشئ على نفقته مبنى مركز الأمير سلمان للمعاقين بحائل التابع لجمعية المعاقين بتكلفة 12.5مليون ريال.