رغم النجاح الباهر الذي حققته المنشطات الجنسية، الفياغرا والسياليس وليفيترا في معالجة العجز الجنسي إلا أن نجاحها لا يتعدى حوالي 70% وقد يتوقف عن استعمالها أكثر من 50% من المرضى لأسباب عديدة بعد مرور بضعة أشهر عن استعمالها. وتلك المنشطات لا تنفع عادة في حالات العجز الجنسي الناتج عن تسرب الدم غير الطبيعي أثناء الانتصاب أو بعد استئصال جذري للبروستاتا المصابة بالسرطان حيث لا يتعدى نجاحها حوالي 35%. فلتلك الأسباب نشط بعض الخبراء في استعمال الهندسة النسيجية اختبارياً على الحيوانات ونجحوا في انتاج قالب من الأنسجة الكهفية تشابه الأنسجة الطبيعية وتقوم بوظيفتها وذلك باستعمال خلايا مستأصلة من الجسم الكهفي والخلايا الباطنية للشرايين. وفي أبحاث أخرى متطورة قام بها الدكتور شوون والدكتور لو في جامعة كاليفورنيا في مدينة سان فرانسيسكو استعملوا خلالها الخلايا الجذعية المستأصلة من النسيج الدهني فنجحوا في انتاج أنسجة عصبية عند الحيوانات وبعض الرجال مما يبشر خيراً. ان استعمال تلك الوسيلة قد يكون نافعاً بنسبة عالية عند الرجال المصابين بالعجز الجنسي لأسباب عصبية قد تحصل بعد العمليات الجراحية في الحوض او نتيجة المعالجة الإشعاعية.