كشفت شرطة منطقة عسير أسباب حادث حافلة النقل الجماعي الذي وقع في عقبة ضلع مؤخرا وذلك بشريحة (GPS) عن طريق الأقمار الصناعية حيث اتضح أن أسباب الحادث الذي وقع في تاريخ 1429/2/25ه والذي راح ضحيته سبعة وعشرون متوفى وست إصابات من الركاب يعود إلى السرعة العالية التي كان يسير بها السائق بدليل وجود آثار فرامل (مكابح) الحافلة بطول 68م وما نتج عنه من خسائر في الأرواح والممتلكات ويؤيد ذلك نظام شريحة (GPS) عن طريق الأقمار الصناعية والتي قدرت سرعته بحوالي 114كم في الساعة قبل وقوع الحادث بحوالي ستة وثلاثين دقيقة بالإضافة إلى قلة الاحتراز من السائق بعدم وضع الحافلة في ترس ثقيل تحد من اندفاعها قبل المنعطف مما أدى لارتطامه بالجسر بالجهة اليسرى ثم انحرفت الحافلة بطول خمسة وأربعين مترا حتى ارتطم بالجانب الأيمن وبحافة السياج المعدني الأيمن ثم زحف 25م حتى سقط في الوادي أسفل الجسر ومن المعاينة اتضح أن الحافلة سقطت على ظهرها وقد تطاير بعض الركاب من النوافذ أثناء سقوطه في الهاوية وهذا سبب رئيسي في ارتفاع عدد الوفيات ويلاحظ أن الذين بقوا في الباص وخاصة في المنطقة الوسطى تعرضوا لإصابات منها بليغة وأخرى متوسطة كما خرج من بينهم أناس سالمين. وبالرجوع لسيرة السائق الذاتية عزيز حسن كيني الجنسية اتضح أنه يعمل بالشركة من تاريخ 2004/7/17م بوظيفة سائق وقد رصد عليه بعض الملاحظات والعقوبات من الشركة كذلك رصد عليه بعض المخالفات المرورية مثل السرعة الزائدة وعكس اتجاه السير والتجاوز الخاطئ .جاء هذا في بيان أوضحته شرطة عسير تحدث به للرياض الناطق الإعلامي لشرطة عسير العقيد عبدالله بن عائض القرني.