تستعد زيمبابوي لمعركة ضارية بين المعارضة وحزب الرئيس روبرت موغابي الذي استعاد قوته تمهيدا لدورة ثانية من الانتخابات الرئاسية التي ما زالت نتائج الدورة الاولى منها معلقة. ولم يدل موغابي ( 84عاما) الذي يقود المستعمرة البريطانية السابقة منذ استقلالها في 1980، تعليق منذ ادلائه بصوته في الاقتراع الرئاسي منذ اسبوع. ولم يعلق اكبر الرؤساء الافارقة سنا حتى على فقدان حزبه الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي-الجبهة الوطنية الغالبية التي يشكلها منذ 28عاما في مجلس النواب، مثيرا بذلك شائعات حول احتمال انسحابه. لكنه ترأس الجمعة اجتماعا للمكتب السياسي لحزبه الذي قرر شن هجوما مضادا. وقال امين ادارة الحزب ديديموس موتاسا بعد الاجتماع "اضعفنا لكننا لسنا خارج اللعبة". واضاف "ستجرى دورة ثانية بالتأكيد .