وصل إلى الرياض أمس التوأم السيامي المغربي (صفا ومروة) قادمين من المملكة المغربية الشقيقة بطائرة الإخلاء الطبي وذلك بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والذي امر باستضافتهما ووالديهما وإجراء الفحوصات اللازمة لهما وبحث إمكانية إجراء عملية فصل لهما في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض. وعند وصولهم مطار القاعدة الجوية بالرياض كان في استقبالهم مدير عام العلاقات العامة والشؤون الإعلامية بالشؤون الصحية للحرس الوطني سامي بن اورنس الشعلان ثم نقل التوأم بسياره إسعاف كانت بانتظارهم بالمطار إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض حيث كان في استقبالهم فريق طبي متخصص قام بإجراء الفحوصات السريرية وطلب الفحوصات الأساسية. وتابع الدكتور بندر القناوي مدير عام الشؤون الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني حاله التوأم نيابة عن معالي الدكتور عبدالله الربيعه المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ورئيس الفريق الطبي والجراحي، وسوف يقوم الفريق الطبي خلال الأسابيع القادمة بعقد اجتماع للنظر في حالة التوأم المغربي. وثمن معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني ورئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية هذه اللفتة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين والتي عمت العالم العربي من شرقه إلى غربه وتوجيهه الكريم بنقل التوأم المغربي وكذلك العراقي من بلديهما وإجراء كل ما يلزم بما في ذلك بحث إمكانية إجراء عملية الفصل لهما والتي تأتي في سياق مواقفه الإنسانية والتي اعتدنا عليها منه أيده الله. يذكر إن مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض أجرت ثماني عشرة عملية فصل ناجحة وبالتالي أصبحت مدينة طبية متخصصة ومركزا عالميا بمثل هذا النوع من العمليات الجراحية المعقدة وذلك لما تملكه هذه المدينة الطبية العملاقة من إمكانات بشرية وتقنية جعلتها مقصدا لكل من يرغب في العلاج من داخل وخارج المملكة وقد أجرت الكثير من عمليات فصل التوائم الناجحة ومن جنسيات متعددة تمت جميعها بنجاح باهر ولله الحمد.