في تصاعد لحدة التوتر قتل شخص وأصيب أربعة آخرون أمس الأربعاء في تجدد المواجهات بين متظاهرين وقوات الشرطة في منطقة الحبيلين بمحافظة لحج جنوب اليمن. وقالت مصادر محلية ان عبدالفتاح سيف عبدالله لقي مصرعة واصيب اربعة اخرون هم ياسين علي أحمد،ووضاح عبدالله،وحسن ناجي الردفاني،وعبود محمد يحي في احتكاك بين المواطنين الذين ارادوا اختراق حاجز امني في منطقة الرضوة بالحبيلين وقوات الامن التي انتشرت بكثافة. وقال شهود عيان ان قوات الأمن التي انتشرت بكثافة وقامت بإطلاق كثيف للنار جواً، ورمي قنابل مسيلات الدموع، وأحكمت السيطرة الكاملة على منافذ منطقة الحبيلين تجنبا لأحداث شغب كما حدث في اليومين الماضيين. اما مدينة الضالع التي شهدت الثلاثاء اسوأ موجة عنف وشغب اغلقت نهائيا من الدخول إليها والخروج منها، إلى جانب انتشار كثيف لقوات الأمن، فيما الجو يسوده الهدوء، بعد أن أفشلت قوات الأمن مسيرة، وتوقف كامل لحركة المواصلات، وتمركزت قوات الأمن بالشوارع فيما انتشرت المدرعات بكثرة عند مداخل المدينة. الى ذلك وبدعوة من الحزب الاشتراكي نظم تكتل أحزاب اللقاء المشترك اعتصاماً رمزيا في مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء أمس الأربعاء شارك فيه العشرات من قيادات المعارضة احتجاجا على اعتقال العشرات من قيادة الاشتراكي في المحافظات الجنوبية. ودعت المعارضة في بيانها إلى "الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين محملة السلطة "تبعات سياستها هذه وما يمكن أن تفضي إليها من مخاطر حال استمرار الإجراءات والممارسات الرسمية اللامسؤولة خارج إطار الدستور والقانون النافذ". والأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني انتقدت بشدة تعامل السلطات مع التظاهرات في الضالع ولحج ودانت بشدة الاعتقالات التي طالت قيادات وكوادر الاشتراكي.