رفض ثلاثة موظفين في وزارة النقل قبول رشوة قدمت لهم خلال عملهم في موسم الحج من قبل سائقين متجاوزين للانظمة والقوانين، وعندما ابلغ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - عن موقف الموظفين الثلاثة وجه بتكريمهم ومنحهم مكافأة خاصة تقديراً لموقفهم النبيل الذي يدل على امانتهم وحرصهم على تذليل كافة العقبات لحجاج بيت الله الحرام. وكرم وزيرالنقل د. جبارة الصريصري الموظفين يحيى ناصر، وعلي العنزي، وحابس عماقة في حفل اقيم صباح أمس في وزارة النقل تسلم خلال مكافأة مالية قدرها (100) الف ريال. وقال وزيرالنقل في كلمته التي القاها خلال الحفل: باسم موظفي الوزارة اتقدم بالشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على تفضله ومكرمته الكبيرة بتكريم هؤلاء الشباب الذين لا يمثلون الصورة المضيئة لأمانة موظفي الوزارة، وانما لموظفي الدولة بشكل عام وان هذا التكريم يعطي دفعة كبيرة جداً للموظفين المكرمين ولجميع موظفي الوزارة موظفي الدولة بشكل عام ان من يقوم بأداء عمله بالامانة والاخلاص يستحق التكريم وسوف يكون مستقبله جيد في العمل الحكومي وفخورين بهؤلاء الموظفين. ولما علم خادم الحرمين الشريفين لما حدث تفضل ووجه وأمر بصرف مبلغ مالي يعينهم هذا المبلغ على تحسين حياتهم المستقبلية. واوضح وزير النقل في رده على اسئلة الصحفيين حول ابتعاث الموظفين ان الوزارة تنفذ برنامجاً طموحاً لتأهيل وتدريب القوى العاملة فيها، وان سياستها التي تحرص على تدريب القوى العاملة فيها ستشمل جميع الموظفين من مختلف المناطق مؤكداً على ان كل موظف سيحظى بفرصة تدريبية داخلية وخارجية مستثنياً الموظفين الذين سجلت عليهم ملاحظات تتعلق بالجوانب الانضباطية او الادارية. واضاف سيكون هناك بعثات لدراسة درجتي الماجستير والدكتوراه في مختلف دول العالم، مشيراً الى ان عدد المؤهلين العام الماضي يزيد عن اكثر من (1100) موظف. ورفع الموظفون المكرمون شكرهم وتقديرهم الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تكريمه لهم والى وزير النقل على رعايته للحفل وتسليمهم للمكافأة مؤكدين ان خدمة الوطن واجب على كل مواطن.