خدمات بنكية مريضة رأيت: أحد البنوك يفتح الباب لعملائه عند التاسعة والنصف صباحا، وكم تمنيت أنني لم أر المشهد الذي بدأ بتدافع ثلة من المراجعين نحو جهاز استصدار أرقام تنظيم تقديم الخدمات المصرفية، والعلة أن الجهاز معطل، ثم طلب من هم الموظف الاصطفاف واحداً تلو الأخرثم الجلوس حسب الترتيب لتقديم الخدمة، ثم نادى منادي أن هلموا إلى جهاز الأرقام فقد صلح حاله، وهرعت الجموع في سباق محموم لم يوقفها سوى صيّحات الموظف للجموع بالعودة إلى مقاعدهم مرة أخرى لأن الحال مازالت مائلة كما هي ماثلة بعطلها!! وتعطلها عاد الجميع إلى مقاعدهم، وبعد ملل وكلل نادى الصراف الوحيد العامل بالخدمة ولما تحرك له الأول من المنتظرين رفض استقباله بدون رقم! إلى أن أنقذ الموقف أحد موظفي الاستقبال واقترب موعد صلاة الظهر والصراف الوحيد يجتر بطريقة بليدة جدا تعبر عن مستوى الخدمات المصرفية المتردي.