"تنشر (الرياض) هذه المقالة التي تتسم بالبساطة المتناهية لكنها تزخر بصدق العاطفة وتقدير الأبوة الشاملة التي يمنحها الملك عبدالله لكل أبنائه". لم أتوقع يوما من الأيام أن وأقابل ملك الإنسانية ويسطع ذلك الفجر الجميل وهو خارج من الصالة بعد العرضة النجدية ملك القلوب الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية ويتشرف ذلك السباح الصغير الجالس على كرسيه بالسلام على ملك القلوب. ومازلت أتذكر تلك اللحظات المعدودة التي قضيتها مع والد الجميع وتمنيت أن تكون أياما أو سنوات واحمد الله أنني كنت وطفلي الصغير نفوز بها دون العالم وكان جسدي كله قد تحول إلى عين تريد ان تمتلئ برؤية ذلك الفجر الجميل وانفي يريد أن يشم ذلك النسيم العليل وأذني تسمع لكل الهمس والكلمات الحانية الأبوية من ملك الإنسانية وكنت انظر لتلك الخطوات الهادئة التي كلها شموخ وتلك اليد التي كلها سكينة وكرم ،ونظرات الأب القائد لتلك الهدية التي قدمها السباح الصغير وهي صورة خادم الحرمين التي يحملها السباح الصغير تحت الماء وإعجاب الوالد القائد بها وقلبي يدعو له بطول العمر والصحة والعافية وحينما اقترب ذلك الفجر الجميل من ذلك الطفل المعاق ومد يده الكريمة ونزع قبعة طفلي المعاق ليتمكن من تقبيل وجه ذلك الطفل بكل حنان وابوة لم اجد لها مثيلا إلا من ذلك الفجر الجميل، كانت كل قطرات المطر الناعمة. والحمد لله أن طفلي فاز بتلك القبلة الملكية الأبوية الإنسانية التي تسجل في تاريخ ذلك السباح الصغير وقول السباح الصغير (قبلني الملك.. الله أنا سعيد جدا) بل كلنا سعداء يا طفلي بتلك اللحظات ولله مزيد الحمد والفضل والسلام عليكم . والد البطل/ حسن الحمدان