ذكرت الشرطة في بالتيمور الأميركية ان أباً في مقاطعة مونتغمري أحضر أولاده الثلاثة إلى فندق في هاربور وقتلهم. وذكرت صحيفة "بالتيمور صن" الأميركية ان متحدثاً باسم الشرطة أوضح انه تم العثور على جثث الأطفال بعد اتصال رجل يدعى مارك كاستيلو بأمن فندق "بالتيمور ماريوت إنر هاربر في كامدن ياردز" مؤكداً انه قتل أولاده ويفكر في إيذاء نفسه. وعندما دخل عناصر الأمن إلى الغرفة في الطابق العاشر وجدوا 3أطفال مقتولين هم : أنطوني ( 6أعوام) وأوستن ( 4أعوام) وأثينا (سنتان). وذكرت السلطات المعنية انه تم نقل الوالد إلى مركز جامعة ماريلاند الطبي بعد أن تسبب لنفسه ببعض الجروح الطفيفة. وقال المتحدث باسم الشرطة ستيرلنغ كليفورد ان المفتشين يحققون في ما إذا كان الأطفال قد خنقوا أو شنقوا أو أغرقوا، لأنه لم يتم إطلاق النار عليهم ولم يطعنوا بسكين. يشار إلى ان كاستيلو يواجه صعوبات ويخوض معركة قضائية للحصول على حق الوصاية على أطفاله. وكان كاستيلو قد انفصل عن زوجته آيمي والسجلات القضائية تشير إلى انهما يخوضون معركة وصاية طويلة في مقاطعة مونتغمري. وقال كليفورد انه يبدو ان لدى كاستيلو "تاريخ" من العنف المنزلي إذ تشير السجلات القضائية إلى وقوع خلاف منزلي بينه وبين زوجته في كانون الأول - ديسمبر 2006.وقال أحد القضاة ان زيارة كاستيلو لأولاده تكون تحت المراقبة. وأظهرت السجلات ان الزوجة رفعت في حزيران - يوينو 2007طلباً طارئاً لمنع الوالد من الاقتراب من أولاده لكن النتيجة غير واضحة. يشار إلى انه خلال السنوات القليلة الماضية، وقعت حوادث عديدة مشابهة في ماريلاند حيث اتهم آباء وأقارب بقتل أطفال.