عندما نتابع أخبار الإنترنت نشعر وكأن الحياة توقفت عند أبواب هذه الشبكة وأنه لا يمكن العيش بدونها، حتى مع سلبياتها الكثيره على حياتنا وصحتنا فما نزال نتغزل في فوائدها ومحاسنها، واليوم نلتقي مع مجموعة من الشباب الذين تعرفوا على الإنترنت ولكنهم لم يهتموا بها ولم يعشقوها، وقد نتصور ان حياتهم مملة ولكن الحقيقة انهم يعيشون أفضل بكثير مما نتصور، يخرجون من اعمالهم أو مدارسهم يستعدون على الفور للخروج للملعب ويستمروا في جريهم ولعبهم حتى يحل الظلام، وعند عودتهم إلى منازلهم وفي وقت الهدوء والسكينه يفضلون الجلوس مع أصدقائهم وأهلهم على الجلوس امام الشاشة مع الأصدقاء الوهميين. لا أعرف الإنترنت ولا أريد أن أعرفها عبدالله هاشم اليامي وهو طالب في الاول ثانوي وتقديره جيد جداً وبسؤاله عن كيفيه قضاء وقت الفراغه خلال اليوم الدراسي والإجازات يقول في العصر أمارس لعبة كرة القدم في ملعب كبير مع زملائي حيث انني أحب الرياضة كثيراً أما الهوايات الأخرى مثل البلايستيشن والإنترنت وغيرها فربما أمارسها في المساء حيث يمكن أن العب بمحطة الالعاب وأيضاً ألعب فيها لعبة كرة القدم مع إخواني وعن الالعاب الأخرى فأنا لا أحبها ولم أجربها قط ولا تستهويني كثيرأ، وعن الإنترنت يقول بصراحه أنا شخصياً ما عندي إنترنت حيث انني لا أعرف لها ولا أرغب فيها بالرغم من أن أخي عبدالعزيز يدخل لها يومياً. وعن طموحاته في المستقبل يقول إنه يطمح أن يكون لاعباً في أحد الأندية الكبيره مثل الاتحاد أو الشباب حيث إن لي أقارب ومعارف في نادي الشباب واتمنى أن يساعدوني لتطوير هوايتي في كرة القدم. خدمات الجيل الثالث لا تستهويني أما شاويش محمد عسيري وهو شاب أنهى دراسته الثانوية ويعمل بشركة ويأمل في العمل في القطاع العسكري في المستقبل، وعن هواياته التي يقضي فيها وقت فراغه فيقول إنه يحب الرياضه منذ طفولته حيث ان جميع إخوانه وحتى والده يحبون ممارسة الرياضة ولعبة كرة القدم، وعن البلايستيشن والإنترنت والدش وغيرها فيقول بالنسبة لألعاب الفيديو فأنا أحب كل العاب الرياضة مثل القدم والطائرة والسلة وأي لعبة فيديو رياضية، أما الالعاب الأخرى مثل سباق السيارات والألعاب الحربية وغيرها فأنا لا احبها أبداً حتى إن إخواني الأصغر سناً مني لا يلعبون هذه الألعاب، حتى أنه قد لا يكون في البيت سوى CD واحد هو لعبة كرة القدم وعندما يتعطل نشتري مثله وهكذا. وعن الإنترنت يقول لدي في الشركة فرصة الدخول للإنترنت وفي المنزل أيضاً كانت لدينا الفرصة للدخول إليها قبل أن يتزوج أخي ويأخذ الجهاز معه، وحاليا لا يوجد جهاز لدي، وعن المواقع التي يزورها أثناء تصفح الإنترنت يقول إنه يتابع أخبار الدوري المحلي والأوروبي عبر مواقع ومنتديات متخصصة في تتبع أخبار الأندية وانتقالات اللاعبين خاصة وأنه نصراوي الميول، وفي الدوري الأوروبي يشجع برشلونه، وبعد الدوام وفي الليل يذهب إلى مقاهي الإنترنت أحياناً وهي قليلة جدا. وبسؤاله عن سبب استخدامه لهاتف نقال قديم جداً من الجيل الثاني يقول عندي جوال برج العرب وكانت لدي أجهزة حديثه منها إن -70 وأستخدمته شهر ثم بعته وأبقيت هذا الجوال معي وعن خدمات الجيل الثالث مثل رسائل الوسائط المتعدده والصور والأفلام وغيرها يقول بإمكاني شراء هاتف نقال حديث ولكنني لا أرغب في كل هذه الخدمات ولا أحتاج إليها وإخواني يحبون هذه الأشياء وحياة بعضهم كلها اتصالات مثل تغيير الهواتف النقالة والاتصال المرئي وغيرها أما أنا فأحب الرياضة فقط وأخرج من الدوام مباشرة إلى الملعب، وهذه ليست حالتي فقط فهناك عشرات الملاعب في جنوبالرياض وفي الإسكان ولكن من الصعب أن تجد مكاناً أو فريق للعب معه لأنها تمتلئ عن آخرها في وقت العصر، ولهذا نتجمع ونجمع مبالغ لنسوي ملعب ونخططه ونشتري فنايل وكور وشباك ونلعب مع فرق أخرى وهكذا نستمتع باوقاتنا. سأتعلم الإنترنت عندما أحتاج إليها. نايف عبدالله فرج وهو طالب في الصف الثانيي ثانوي العلمي وتقديره جيد جداً، وهو أيضاً من محبي ممارسة الرياضة أما الهوايات الأخرى فهو أيضا يلعب القدم فقط في البلايستيشن وهو يفضلها عن القدم الجديدة لأن اللعبة القديمة أفضل وأكثر براعه من الإصدارات الجديدة، وعن الإنترنت فيقول ان عندهم جهاز كمبيوتر ويمكنه دخول الإنترنت ولكنه لايرغب فيها مطلقاً وعن طموحه في المستقبل فهو يطمح أن يكون مهندساً ولهذا سألناه كيف يمكن ان يكون مهندساً وهو لا يحب الإنترنت فيقول إنشاء الله سأتعلمها عندما أحتاج، وعن سبب إقتنائه لهاتف نقال قديم (الدمعة) من الجيل الثاني، يقول إنه لا يهتم لهذه الخدمات ولا يتابع أخبارها ولم يجربها من قبل. أفضل أهلي على الإنترنت اما عبدالله الشهراني وهو طالب عمره عشرون عاماً، وتقديره في الدراسة جيد، وعن هواياته فيقول اهم شي هو الرياضة وأمارسها منذ صغري، وفي الأوقات الأخرى قد ألعب البلايستيشن واهم لعبة عندي هي الكورة وأحيانا ألعاب أخرى مثل سباق السيارات وعن تجربة محطات الألعاب الأخرى مثل الأكس بوكس فيقول أنه لم يجربها والسبب ان أكثر الناس يرون ان المحطات الجديدة لا تقدم لعبة القدم بشكل أفضل من القديم، وعن الإنترنت فيقول عندنا كمبيوتر في المنزل ومع ذلك فالإنترنت مفصوله ولا أدخل عليها، حيث يدخل اخواني لها احيانا وان كنت قد جربت الدخول لها ومواقع الشات والمنتديات ولكنها لا تستهويني وأفضل الجلوس مع والدي أو مع أصدقائي في الليل وفي اوقات الفراغ الأخرى، وعن الهواتف النقالة فهو يحمل هاتفا نقالا قديما أيضا (الفارس) فيقول انا غير مهتم حالياً بخدمات الجيل الثالث وربما يهتم بها في المستقبل. افضل الألعاب على الإنترنت ماهر هو طالب في الصف الأول الثانوي، ونسبته 88في المئة النصف الأول وهو شاب محب للرياضة أيضاً ومنذ صغره، وعن هواياته الاخرى خلاف الرياضة يقول انه يحب الحاسب أيضاً ويدخل إلى الإنترنت كلما سنحت الفرصة ويزور مواقع الكورة والشات والبريد الإلكتروني، وعن مخاطر الدخول للشات يقول معظم الذين يدخلون لهذه المواقع أكبر مني في السن ولكنني دائماً أقول إن عمري 25سنه أو 30سنه حيث لا يوجد مواقع محادثة لصغار السن، وعن البلايستيشن فيقول أنا أقضي وقتاً أطول مع محطة الالعاب منها على الإنترنت، وأهم لعبة هي الكورة ثم السيارات، كما انه يتابع بعض أخبار الألعاب عبر الشبكة أو بعض الصحف والمجلات كما أن هناك برامج تلفزيونية أحياناً، وعن هاتفه النقال فهو يستخدم إن - 73.ويقول انه جرب رسائل الوسائط ولكنه لم يجرب الاتصال المرئي حيث يستخدم بطاقة مسبوقة الدفع.