يشتكي عدد من المواطنين العاملين في قطاع نقل البضائع وأغلبهم من المتقاعدين الذين أجبرتهم ظروفهم المالية السيئة على البحث عن مصدر رزق آخر من مضايقة العمالة الوافدة لهم وعدم التزام مكاتب الترحيل بالقرارات الرسمية الصادرة حول ذلك. ويقول المواطن المتقاعد "أبو سلطان": إنهم أصبحوا يتفرجون فقط على ضياع مصدر رزقهم في ظل كثرة العمالة ورخص أسعارهم ومزاحمتهم لهم على كل زبون يأتي للموقع وقد أصبح بلا عمل بعد ان كان يفكر ان يجد مصدر رزق آخر يتغلب به على غلاء المعيشة وضعف الراتب التقاعدي الذي لا يتجاوز 1725ريالاً. التلاعب على الأنظمة فيما يرى مواطن آخر ان الأجانب الذين يعملون في قطاع نقل البضائع على سيارات النقل يتلاعبون على الأنظمة بوضع السيارة بأسماء كفلائهم الذين هم في الأصل يتسترون عليهم فقط وهذا ما حرم المواطنين الممتهنئين لمهنة (سائق نقل) من الاستفادة من عمله في هذه المهنة سواء داخل الرياض أو خارجها. وتأتي المشكلة الكبيرة من ان أكثر العاملين في مكاتب الترحيل والمحلات أجانب وبالتالي لا يتعاملون إلاّ مع أبناء جلدتهم وكل ذلك على حساب المواطن المغلوب على أمره في حين ان الكثير من المواطنين هم من كبار السن المتقاعدين أو حتى الذين لا يوجد مصدر رزق لهم سوى العمل في النقل الخفيف. خطاب سمو أمير الرياض المواطنون يحلمون بتطبيق المسؤولين لتعليمات سمو أمير منطقة الرياض وخطاباته المتتالية وقد اطلعوا "الرياض" على خطاب لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا للسعودة بتاريخ 1422/5/10ه يوجه فيه محافظي المحافظات وأمين منطقة الرياض ووزارة المواصلات وشرطة ومرور الرياض بتنفيذ قرارات وزارة المواصلات بقصر نشاط ترحيل البضائع والمهمات على الشاحنات السعودية وعلى السائقين السعوديين. وكذلك تعميم الحاقي من سموه برقم 9/3/101وتاريخ 1422/12/19ه يؤكد فيه قصر هذا النشاط على السعوديين وإنفاذ ما سبق ان صدر ودعاهم إلى تطبيق التعليمات والرفع بأي مخالفة لوزارة المواصلات "النقل" وتزويد سموه بصورة من ذلك.