تعددت أسباب ظلم المرأة الاجتماعي والنتيجة واحدة؟ بعد حضوري لندوة الطلاق في المجتمع السعودي والتي نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية مؤخرا بمركز الأمير سلمان الاجتماعي وشارك بها نخبة من المتخصصين في العلوم الاجتماعية والنفسية والشرعية وعدد من منسوبي ومنسوبات وزارة الشؤون الاجتماعية خرجت بمشاعر محبطة جدا تفوق تفاؤلي قبل حضورها !!! وتوقعي بالوصول لحل شبه جذري لمشكلة الطلاق وتبعاتها. بالطبع تتساءلون لماذا؟! ليس السبب أوراق العمل! وما طرح خلال الجلسات العلمية القيمة !ولكن ما تحدثت عنه أوراق العمل لنماذج من حالات طلاق مريعة وما ترتب عليها من مشكلات الأبناء النفسية والمعيشية والتعليمية ومعاناة استجداء النفقة عليهم من آبائهم أو تعرضهم للعذاب من واقع زوج الأم وزوجة الأب .. ناهيكم عن واقع المعلقات والمهجورات وصنوف من العذاب النفسي والمادي والإيذاء الجسدي الذي تعيشه هؤلاء النسوة و..و..الخ. وما يزيد الطين بلة "الأنظمة واللوائح لا تساعد الطرف الأضعف" وهي المرأة.. فلابد من والٍ! أو كفيل! وإن كانت من القواعد من النساء !!!!! صورة مظلمة لواقع شريحة من النساء في مجتمعنا مازالت تحت وطأة الجاهلية المعاصرة! حقيقة يجب الاعتراف بها ولا تبعث على التفاؤل مطلقاً ما لم يكن هناك حراك فعلي لإصلاح وضع المرأة حسب ما أحقه الله ورسوله .