أعلن علي المطلق الحكم الدولي المعروف عن أن ظروفه الصحية هي التي أجبرته على عدم اجتياز اختبار اللياقة البدنية الذي أجري يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة الماليزية (كوالالمبور) لعدد (11) حكما من حكام النخبة بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم مبينا الى أن مصلحته الشخصية هي اهم من التحكيم ولهذا قرر عدم زيادة حدة الاصابة التي تم تشخيصها بانها تمزق في العضلة. وقال علي المطلق في حديثه ل (الرياض) بعد عودته اتمنى من الجميع ان يدعو لي بالشفاء حتى أتمكن من تقديم كل ما في جعبتي للتحكيم السعودي موضحا انه وجد كل الاهتمام والمتابعة من الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل وكذلك من مسؤولي اللجنة الرئيسية باتحاد القدم وخصوصا من عبدالله الناصر وعبدالرحمن الزيد بالاضافة الى الحرص والمتابعة الدائمة لي من عبدالعزيز العيدان مقرر اللجنة الرئيسية وكذلك من مهنا الشبيكي الحكم الدولي المعتزل مقدما المطلق شكره لجميع من سأل عنه وعن اسباب عدم اجتيازه لاختبار اللياقة البدنية الذي جرى في ماليزيا. وكشف المطلق الى أن فكرة اعتزاله المجال التحكيمي لم تدر بخلده حتى الآن خاصة في ظل وجود تأكيدات طبية له بان عودته للركض التحكيمي سيكون بعد عشرة ايام من الآن اي بامكاني العودة للتحكيم المحلي في اي وقت بعد شفائي من الاصابة التي تسببت في عدم تكملة مشواري في قائمة حكام النخبة بالاتحاد الآسيوي وقال أحمد الله ان اسمي من أول الاسماء التي دخلت في قائمة النخبة الآسيوية عند الأربع سنوات الماضية ولن يكون لعدم استكمال مهمتي اسيويا في الموسم الحالي اي تأثير سلبي على مسيرتي التحكيمية. وعن الموعد المحدد لاعتزاله التحكيم رد المطلق لا يمكن لي ان اعتزل في الوقت الحالي حيث سأجهز نفسي للعودة للملاعب المحلية في غضون الاسبوعين القادمين ومشواري المقبل كحكم دولي ينتهي عام 2010م ولهذا لم افاتح اي شخصية تحكيمية في وجود اي قرار لدي لترك المجال التحكيمي رافضا المطلق ربط عدم اجتيازه لاختبار اللياقة البدنية في ماليزيا مع كثرة الأخطاء التي وقع بها محليا لاحتمالية مشاركته محليا وهو مصاب وقال انا مثل بقية الحكام فالأخطاء التي نقع بها تقديرية ولكن هناك شيئاً هاماً يجب التأكيد عليه انني لست مع اي ناد ضد ناد آخر حتى لو كان ابني الأكبر عبدالعزيز يلعب في اي ناد متمنيا المطلق ان يعود اكثر قوة في المرحلة القادمة.